وقف بيع وشراء الغاز المنزلي فى عدن واتهامات بتهريبه

> عدن «الأيام» خاص

> أعلنت جمعية مالكي محطات الغاز الخدمية، أمس، وقف أعمال بيع وشراء الغاز مؤقتًا في المحطات التابعة لأعضاء الجمعية في العاصمة عدن، بسبب امتناع الشركة اليمنية للغاز عن تموينها.
وقالت الجمعية إن "قرار الإعلان جاء بعد امتناع الشركة اليمنية للغاز عن تموين المحطات الصغيرة التابعة لأعضاء الجمعية بمادة الغاز لتعبئة السيارات والأسطوانات المنزلية للمواطنين".
وأضافت في بيان رسمي تلقت «الأيام» نسخة منه أن "الجهات المختصة في السلطات المحلية بعدن تجاهلت مطالبات الجمعية بإصدار توجيهات للشركة اليمنية للغاز بصرف مخصصات يومية لتموين المحطات التابعة لها".
وأشارت إلى أن الارتفاع الهائل والمستمر في سعر الغاز من قبل تجار السوق السوداء، الذين تمونهم شركة الغاز، سيضاعف من معاناة المواطنين.
وقررت الجمعية إغلاق كافة محطات تعبئة الغاز الصغيرة (الطرمبات) التابعة لأعضائها في عدن ابتداءً من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، وإيقاف كامل أعمال بيع وتعبئة الغاز، بالإضافة لإيقاف كامل أعمال شراء الغاز من تجار السوق السوداء، ومطالبة شركة الغاز والجهات المختصة بتموين المحطات الصغيرة لتوفيره للمواطنين بسعر مناسب.
ونوهت بضرورة أن تلتزم بذلك جميع محطات تعبئة الغاز التابعة للجمعية، ومن يخالف سيدفع غرامة مالية مقدارها مائة ألف ريال عن كل يوم خالفت فيه القرار، ومن يمتنع عن دفعها سيُشطب اسمه من عضوية الجمعية وستُتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية.
بدوره أكد المستشار القانوني للجمعية المحامي أحمد السقاف أن "شركة الغاز اليمنية بعدن امتنعت عن تموين المحطات بالغاز من بعد الحرب مباشرة".
وأضاف لـ«الأيام» أن "الأسواق السوداء ازدهرت بسبب ذهاب جزء من المخصص إلى تلك الأسواق، وكانت المحطات تشتريه بأسعار مرتفعة".
وأشار الى أن الكثير من قاطرات الغاز تخرج إلى خارج المحافظة وهي تمتلك تصاريح بأنها مخصصة لعدن.
وأكد السقاف أن "سعر الطن من الغاز وصل إلى 395 ألف ريال في قاطرة تحمل 45 ألف لتر، وكان سعره سابقا في حسابات الشركة يصل إلى 87 ألفا فقط".
وأضاف "ذلك أدى إلى ارتفاع سعر اسطوانة الغاز في عدن، حيث وصل سعرها إلى 4400 ريال".
وأوضح أنهم "ذهبوا إلى الجهات المختصة، وطالبوهم بتمويل المحطات، وشُكلت لجنة متخصصة لذلك خرجت بتوصيات تم تجاهلها".
وأشار إلى أنه في مديرية مودية بأبين تباع اسطوانة الغاز بـ1800 ريال، وفي بيحان 2000 ريال، في حين في عدن تباع بـ4400 ريال، وهذه جريمة، وربما تصل في نهاية الاسبوع القادم الى 5500 ريال.
فيما قال رئيس الجمعية وهيب عبده جبران إن “التوقف عن العمل حتى يوم الخميس القادم هو اجراء اولي فقط".
وأضاف لـ«الأيام» إنهم "لا يريدون أن تكون محطاتهم سوقا سوداء"، وأنهم "يحاولون توصيل مادة الغاز الى المواطن بسعر مناسب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى