صيارفة: البنك المركزي مرتبك وحدد سعر صرف لم يلتزم به
شركتي العمقي والناصر للصرافة عدن
> عدن «الأيام» رعد الريمي
> أصدر البنك المركزي اليمني، أمس، نشرة على موقعه، حدد خلالها سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وحدد البنك المركزي سعر الدولار الواحد بـ379 ريالا يمنيا للشراء، و381 للبيع، كما حدد 99.50 ريال سعر الشراء للريال السعودي و99.80 للبيع.
وهذه التسعيرة التي يعممها البنك المركزي هي الثانية بعد قرار التعويم في اغسطس العام الماضي.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من إيداع السعودية ملياري دولار في حسابات البنك الخارجية، للحد من انهيار الريال بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى 515 مقابل الدولار الواحد.
وصرح لـ«الأيام» مدير البنك الأهلي د. حسين حلبوب حول مدى التزام البنك الأهلي بتسعيرة البنك المركزي، قائلا: "إن البنك الأهلي سوف يلتزم حرفيا بما يلتزم به البنك المركزي وسوف نبيع بما سيبيعه لنا والتزم به البنك المركزي وسنقوم بيعه للمواطنين بما اشتريناه بدون ربح".
وأفاد عدد من مسؤولي البنوك الأهلية ومحلات الصرافة بعدن لـ«الأيام» انها سوف تلتزم بما التزم به البنك المركزي لا بما اعلنه.
وقالوا "ان البنك المركزي لن يلتزم بما حدده".
وأضافوا: "إن عمليه تحديد السعر للريال من قبل البنك المركزي جاءت بعد قرار التعويم وتمت بطريقة عشوائية وبغير دراسة".
وتابعوا "في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المحلية تحرك للأموال المحلية من المحافظات الشمالية إلى عدن بغرض صرفها بعمله صعبة يقدم البنك على تحديد السعر الأمر الذي يصعب المهمة امام البنك المركزي".
وقالوا: "إن البنك لن يستطيع البيع بالسعر الذي حدده وخاصة ان عملية تحديده لسعر العملة لم يسبقها إجراءات وقائية تعمل على تثبيت ما أقدم عليه من إجراء وذلك بضخمة عمله صعبة في الأسواق المحلية".
وأضافو :"إن الإجراء الذي اقدم عليه البنك المركزي يؤكد بما لا يدع مجال للشك انه مرتبك جداً وجاء استجابة لضغوط مجتمعية" متسائلين: كيف يعوم البنك الريال ومن ثمَ يقدم على تحديد سعر الصرف في الوقت الذي تعاني فيها الأسواق المحلية من شح للعملات الأجنبية يرافقه عدم قدرة البنك المركزي على ضخ العملات الأجنبية للأسواق بالسعر الذي يحدده".
وحدد البنك المركزي سعر الدولار الواحد بـ379 ريالا يمنيا للشراء، و381 للبيع، كما حدد 99.50 ريال سعر الشراء للريال السعودي و99.80 للبيع.
وهذه التسعيرة التي يعممها البنك المركزي هي الثانية بعد قرار التعويم في اغسطس العام الماضي.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من إيداع السعودية ملياري دولار في حسابات البنك الخارجية، للحد من انهيار الريال بعد أن وصل الأسبوع الماضي إلى 515 مقابل الدولار الواحد.
وصرح لـ«الأيام» مدير البنك الأهلي د. حسين حلبوب حول مدى التزام البنك الأهلي بتسعيرة البنك المركزي، قائلا: "إن البنك الأهلي سوف يلتزم حرفيا بما يلتزم به البنك المركزي وسوف نبيع بما سيبيعه لنا والتزم به البنك المركزي وسنقوم بيعه للمواطنين بما اشتريناه بدون ربح".
وأفاد عدد من مسؤولي البنوك الأهلية ومحلات الصرافة بعدن لـ«الأيام» انها سوف تلتزم بما التزم به البنك المركزي لا بما اعلنه.
وقالوا "ان البنك المركزي لن يلتزم بما حدده".
وأضافوا: "إن عمليه تحديد السعر للريال من قبل البنك المركزي جاءت بعد قرار التعويم وتمت بطريقة عشوائية وبغير دراسة".
وتابعوا "في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المحلية تحرك للأموال المحلية من المحافظات الشمالية إلى عدن بغرض صرفها بعمله صعبة يقدم البنك على تحديد السعر الأمر الذي يصعب المهمة امام البنك المركزي".
وقالوا: "إن البنك لن يستطيع البيع بالسعر الذي حدده وخاصة ان عملية تحديده لسعر العملة لم يسبقها إجراءات وقائية تعمل على تثبيت ما أقدم عليه من إجراء وذلك بضخمة عمله صعبة في الأسواق المحلية".
وأضافو :"إن الإجراء الذي اقدم عليه البنك المركزي يؤكد بما لا يدع مجال للشك انه مرتبك جداً وجاء استجابة لضغوط مجتمعية" متسائلين: كيف يعوم البنك الريال ومن ثمَ يقدم على تحديد سعر الصرف في الوقت الذي تعاني فيها الأسواق المحلية من شح للعملات الأجنبية يرافقه عدم قدرة البنك المركزي على ضخ العملات الأجنبية للأسواق بالسعر الذي يحدده".