ولد الشيخ يقرر إنهاء مهمته في اليمن لكنه سيستمر في جهوده حتى إعلان خلفه

> الأمم المتحدة «الأيام» خاص/ رويترز

> أعلنت منظمة الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني في بيان، مساء أمس، إغلاق مكتب المبعوث الخاص لليمن في تأكيد على إنهاء مهمته التي استمرت ثلاثة أعوام.
وقالت المنظمة الدولية إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أبلغ أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بأنه "لا يعتزم الاستمرار في منصبه الحالي بعد انتهاء عقده في فبراير 2018".
وذكرت صفحة المبعوث الأممي على موقع المنظمة إن المبعوث الخاص إلى اليمن الموريتاني ولد الشيخ يغتنم هذه الفرصة ليعرب عن خالص امتنانه للأمين العام على دعمه القوي والحازم من أجل التوصّل إلى حل سياسي للنزاع الجاري.
كما عبر ولد الشيخ عن تفاعله المتواصل مع الشعب اليمني الذي أرهقه هذا النزاع، وهو يواجه احدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم حد قوله.
وحسب البيان الأممي أكد المبعوث الخاص قائلا “سأبقى ملتزما بالسعي الى وضع حد للعنف وايجاد حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة للشعب اليمني من خلال الجهود الدبلوماسية إلى حين تسمية خلفا لي”.
وفي السياق قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس إن وسيط المنظمة باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتنحى عندما ينتهي عقده الحالي في نهاية فبراير القادم بعد نحو ثلاث سنوات في وظيفته.
ونقلت وكالة رويترز عن دوجاريك "في هذه اللحظة، ينصب تفكيره على الشعب اليمني الذي مزقه هذا الصراع والذي يتحمل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميرا في العالم".
وكان ولد الشيخ قال في بيان اصدره فجر أمس قبيل اعلانه الاستقالة إن جميع أطراف النزاع اليمني تجاوبت مع جهوده الرامية إلى استئناف المسار السياسي المتعثر منذ أكثر من عام.
ودعا أطراف النزاع اليمني إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الظروف السانحة للانخراط بشكل تام في العملية السياسية وبنوايا حسنة.
ولم يوضح ولد الشيخ، الذي زار الرياض والتقى فيها قيادات يمنية وخليجية وسفراء الدول المعتمدة لدى اليمن، عن أي تفاصيل إضافية حول مكان وزمان عقد مشاورات السلام الجديدة بعد تلقيه تجاوبا من جميع الأطراف، كما قال.
لكن المبعوث الأممي ولد الشيخ أعرب مجددا عن قلقه البالغ من الوضع الإنساني في اليمن، مشددا على أنه “من غير المقبول أن يستمر هذا الوضع".
ودعا كافة الأطراف المعنية إلى أن "تدرك خطورة الأزمة وتعي الحاجة الملحة لوضع حد سريع لها”.
ورحب بفتح التحالف العربي لميناءي الحديدة والصليف، غربي اليمن، مطالبا بتعاون الجميع لإبقاء الميناءين مفتوحين، لتأمين إيصال المساعدات والمواد الأخرى للشعب اليمني، الذي هو بأمسِّ الحاجة إليها.
وكان المغربي جمال بنعمر عمل مبعوثا للإمم المتحدة في اليمن منذ ازمة 2011 حتى تم تغييره بولد الشيخ في عام 2014 قبيل اندلاع الحرب بمارس 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى