لافروف: موسكو تطالب المتنازعين بالانتقال من السيناريو العسكري إلى حوار سياسي

> موسكو «الأيام» أ ف ب/ سبأ

> دعت روسيا أمس إلى وقف القتال في اليمن، مؤكدة على أنه ليس هناك من حل عسكري للنزاع المستمر في هذا البلد منذ نحو اربع سنوات بين المتمردين الحوثيين والحكومة المدعومة من المملكة العربية السعودية.
وعلقت روسيا الشهر الماضي وجودها الدبلوماسي في اليمن بسبب تفاقم النزاع، بعد ان كانت موسكو قد أعربت في وقت سابق عن القلق ازاء الضربات التي يقوم بها التحالف بقيادة السعودية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره عبد الملك المخلافي في موسكو "ما من بديل لانهاء النزاع المسلح بأقرب وقت ممكن في اليمن، ومن الضروري ان يتخلى اطراف النزاع عن محاولاتهم لحل المشكلات القائمة بالقوة".
وقال لافروف ان موسكو ستتصل بجميع الاطراف للعمل على "الانتقال من السيناريو العسكري الى حوار سياسي".
وقال وزير الخارجية اليمني في تعليقات ترجمت الى الروسية ان "الحكومة الشرعية في اليمن، بالاشتراك مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، تدعم الحل السلمي" للنزاع.
واضاف "ان الحرب لم تكن خيارنا، الحرب فرضت علينا".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا يتدخل في اليمن منذ 2015 لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وإعادة الحكومة المعترف بها دوليا الى السلطة.
وقتل اكثر من 9200 شخص منذ ذلك التدخل.
وقضى نحو 2200 يمني بسبب الكوليرا وسط تراجع الظروف الصحية والنظافة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتواجه مساعي الامم المتحدة للتصدي الى ما وصفته بأسوأ ازمة انسانية في العالم، صعوبات بسبب حصار التحالف العربي لمرافئ يسيطر عليها المتمردون.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن وزير الخارجية عبدالملك المخلافي عقد في موسكو جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بحث مختلف الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لخدمة الشعبين الصديقين إضافة الى التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والعربية.
وقالت الوكالة إن المخلافي أوضح أن "المليشيا الانقلابية لا تعترف بمرجعيات السلام ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة ولا تكترث لمعاناة اليمنيين الذي صادرت حقوقه في العيش والحياة واستحوذت على موارد الدولة واحتياطيات البنك وسخرتها لمجهودها الحربي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى