رسالة لمن أراد أن يفهم!

> أحمد عمر حسين

>
أحمد عمر حسين
أحمد عمر حسين
قال البجيري التختر ضيّع والإبر موجودة
خلاها تصالي الحُمر لا صحّت ولا مارودة
الوضع مزر والحكومة تفرط بالوعود والرعود، ورغم أن كل شيء موجود، إلا أنك تكلم من "يا عبود"!!.
الريال ينهار وآلاف الأسر أسبوعياً تنضم إلى ركب الفقراء والمعوزين والمعدمين، والحكومة سفريات وعلاوات وافتتاح مشاريع وهمية بواسطة الإعلام، ودفع رواتب جميع العسكريين العاملين وكل ذلك بالإعلام ليسمعوا التحالف والأمم المتحدة بنشاطهم وجديتهم، في حين أن الكلام كله خال من الحقيقة، فالعسكري العامل غير المتقاعد عند الحكومة له متأخرات أكثر من ستة شهور 2017م شرعية، وثلاثة شهور في عام 2016 انقلابية حوفاشية.. وفيما عدا تصريح محترم لنائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني والذي قال فيه سندفع الشهور المتأخرة على دفعات، ويشكر على صراحته وشجاعته، وإلا فالبقية من وزراء الحكومة يتجاهلون تلك الشهور وكأنهم يقولون انسوها.. عيب يا بن دغر، فلديك علم بحقيقة الأشهر المتأخرة.
وهكذا يتجاهلون الجيش.. وللأسف أن الرئيس هادي ينتمي لنفس ذلك الجيش الذي كان ذا شأن واحترام، فأين النظرة العادلة، أم أننا قد انطبق علينا ما قاله حسين محمد حروبي البجيري، رحمه الله،
"الدريوال خاوي والمكينة بلا أبوال
والبريكات ماشي قل له إني حذيره
قل لقاسم محمد لا عدالة ولا أعدال
سارت الناس والخطوة عليه قصيرة
البوابير تشتي فيه طلعة ونزال
وإن صحيت لقوني قمم حيد صيرة
ضيعوني وخلوني مع البوش لهمال
امس صمصوم أما اليوم ماهن عقيرة
هذا حال جيش ج.ي.د.ش سابقاً جزاء له بما قدمه من إغلاق باب المندب وقوفا مع جيش مصر العظيم في حرب 1973م في وجه اسرائيل وحلفائها وداعميها، والمسلسل موصول على كل من قاوم اسرائيل في لبنان، “البطل احمد المرقشي” مثال واضح، فهو من ابطال الحرب ضد اسرائيل في 1982م عام اجتياح بيروت.
وهكذا يراد لمن وقف في وجه اسرائيل افراداً او مؤسسات كمؤسسة جيش ج.ي.د.ش سابقاً، التجاهل لآلام الناس وعدم التعاطي الايجابي مع قضاياهم هو نوع من التكبر او الكبر- والشيطان- يغوي الكثير.
خذوا العبرة، فلا زال طازجا وماثلا “مصير عفاش”
من تكبر سقط رأسه وجا ارباع واخماس
وانه اهتان حتى لا عليت نجومه
عادنا بانصفي حب مكيول بالكأس
بايصفون ذي حبه دبش من ردومه
فوضى وتجاهل وحملات اعلام وفتن وهناك من يظن ان النار لن تصل إلى ثوبه، هناك رب كريم واحد اسمائه "العدل"، وهو يفرض عدله وعدالته على من يظن نفسه فرعون زمانه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى