من أقوال عميد «الأيام»

> «الأيام» خاص

> إن العصر اليوم هو عصر الشعوب، والعالم أصبح يدرك أن الأفراد زائلون وأن الشعوب هي التي تبقى.. وكسب رضا الشعوب كفيل بأن يأتي بأجود الثمرات مع كل جانب استطاع أن يدرك ذلك سريعاً.
إن الشعب العربي في الخليج وعدن ومحمياتها يمد يده للتفاهم مع بريطانيا.. هو ينشد التحرر والخلاص من السيطرة، وهي تنشد استمرار مصالحها في أرضه.
إننا نطلب من بريطانيا أن تدعو قادة الشعب الحقيقيين.. قادة وجوههم غير تلك التي اعتادت رؤيتها.. على أن تتفاهم معهم في الأمر.
هذا هو البديل الذي بواسطته تستطيع بريطانيا أن ترعى مصالحها في البلاد العربية التي تسيطر عليها الآن.. إنه البديل لسياسة القوة وفرض السيطرة.. بديل لا ثاني له.
«الأيام» العدد 640 في 7 سبتمبر 1960م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى