منسقية طلاب جامعة عدن تؤيد تحركات المقاومة والانتقالي لتغيير الحكومة
منسقية طلاب جامعة عدن
> عدن «الأيام» خاص
> دعت منسقية طلاب جامعة عدن دول التحالف العربي إلى تمكين الكوادر الجنوبية المؤهلة والقيادات المتفق عليها من إدارة الجنوب في المرحلة الانتقالية.
وذكرت المنسقية في بيان أصدرته، أمس، لتأييد توجهات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي نحو إسقاط الحكومة قائلة :"إن تمكين الجنوبيين من إداراة محافظاتهم سيضمن المصالح المشتركة، ويحافظ على الإنجازات التي تحققت في محاربة ميليشيات الحوثي والإرهاب".
وقالت المنسقية، في البيان الذي تلقت "الأيام" نسخة منه: "تابعت منسقية طلاب جامعة عدن باهتمام بالغ الأحداث والتطورات الأخيرة التي تمر بها العاصمة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية، وما وصل إليه حال المواطن الجنوبي من معاناة وإهمال ومحاربة متعمدة".
وأضافت: "إن الحكومة لها أغراض وأهداف خبيثة لتمرير مشاريع سياسية يرفضها الجنوبيون، والتي يديرها أحمد عبيد بن دغر، ويتحكم بمفاصلها وقراراتها المفصلية حزب التجمع اليمني للإصلاح في أبسط الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء، وقطع للمشتقات النفطية، وتلاعب بالعملة المتعامل بها محليًا، نتج عنها توقف كثير من الأعمال اليومية للمواطنين وأرباب الأعمال، وارتفاع مهول في المواد الغذائية وانعدام للسلع".
وأشارت إلى أن "ذلك جعل كثيرا من الأسر الشريفة يعجزون عن توفير لقمة العيش اليومية وشراء أبسط المتطلبات الضرورية للحياة في بلد يعد من أكثر بلدان العالم حيوية واستراتيجية، ويشرف على أحد أهم الممرات المائية الدولية، ويطل على خليج عدن وبحر العرب، ويمتلك الكثير من الثروات ومقومات الحياة".
وقالت: "نظرًا لما يحدث في الجنوب منذ قرابة عامين من تدهور متعمد في الخدمات العامة وتجويع للشعب ونهب مستمر للأموال العامة وثروات البلاد أشد ضراوة وفتكا من السنين السابقة التي تلت صيف 94، وقام بسببها شعب الجنوب بثورة سلمية كانت السباقة لثورات الربيع العربي، قدم فيها آلاف الشهداء لدحر الباطل والظلم الذي مؤرس بحقه بعد احتلال 94 من قبل مراكز الشر والنهب والفساد".
وأكدت على "ضرورة دعم أبناء الجنوب في بناء دولتهم، لما في ذلك من مصلحة مشتركة للشعب في الجنوب وبقية شعوب العالم في الاستقرار".
وتضمن بيان المنسقية عددًا من النقاط منها:
- تؤكد المنسقية تأييدها الكامل لبيان21 يناير لقوات المقاومة الجنوبية الداعي لإسقاط حكومة بن دغر ومحاكمة رموزها، وتعلن دعمها لقرارات وتحركات المجلس الانتقالي المفوض شعبيًا في مليونية 4 مايو في المرحلة القادمة بما يتوافق مع المصلحة العامة للشعب والوطن.
- تدعو المنسقية كافة شرائح المجتمع الجنوبي بما فيهم الطلاب والأكاديميين والإعلاميين والسياسيين إلى ضرورة العمل على تظافر الجهود الوطنية في كافة المجالات، وتوحيدها في كل المراحل بما يخدم أهداف الثورة ومطالب الشعب ومصلحة الوطن.
- تحذر المنسقية كل المتلاعبين باسم الوطن وقضيته من قيادات ميدانية وناشطين ممن يطعنون شعب الجنوب ويتاجرون بمعاناته لمصالح شخصية رخيصة بمواقفهم العدائية التي ترتقي لدرجة الخيانة للشعب والمنتصرة للوبي الفساد والإرهاب وحكومته المشبوهة، وتؤكد أن ذاكرة الأحرار ليست مثقوبة، وأن كل المواقف مرصودة، والشعب لن يتساهل مع أصحاب المواقف العدائية والمشبوهة، والذين جعلوا من أنفسهم أبواقا للفساد ومتارس للمفسدين.
- تجدد المنسقية مطالبتها دول التحالف العربي بالنظر بعين الواقع للواقع جنوبًا، ودعم مطالب وخيارات الشعب، وتمكين القيادات المتفق عليها شعبيًا والكوادر المؤهلة من إدارة الجنوب في هذه المرحلة الانتقالية، والاعتراف بها لما من شأنه ضمان المصالح المشتركة والحفاظ على الإنجازات التي تحققت في محاربة ميليشيات الحوثي عفاش والتنظيمات الإرهابية.
وذكرت المنسقية في بيان أصدرته، أمس، لتأييد توجهات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي نحو إسقاط الحكومة قائلة :"إن تمكين الجنوبيين من إداراة محافظاتهم سيضمن المصالح المشتركة، ويحافظ على الإنجازات التي تحققت في محاربة ميليشيات الحوثي والإرهاب".
وقالت المنسقية، في البيان الذي تلقت "الأيام" نسخة منه: "تابعت منسقية طلاب جامعة عدن باهتمام بالغ الأحداث والتطورات الأخيرة التي تمر بها العاصمة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية، وما وصل إليه حال المواطن الجنوبي من معاناة وإهمال ومحاربة متعمدة".
وأضافت: "إن الحكومة لها أغراض وأهداف خبيثة لتمرير مشاريع سياسية يرفضها الجنوبيون، والتي يديرها أحمد عبيد بن دغر، ويتحكم بمفاصلها وقراراتها المفصلية حزب التجمع اليمني للإصلاح في أبسط الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء، وقطع للمشتقات النفطية، وتلاعب بالعملة المتعامل بها محليًا، نتج عنها توقف كثير من الأعمال اليومية للمواطنين وأرباب الأعمال، وارتفاع مهول في المواد الغذائية وانعدام للسلع".
وأشارت إلى أن "ذلك جعل كثيرا من الأسر الشريفة يعجزون عن توفير لقمة العيش اليومية وشراء أبسط المتطلبات الضرورية للحياة في بلد يعد من أكثر بلدان العالم حيوية واستراتيجية، ويشرف على أحد أهم الممرات المائية الدولية، ويطل على خليج عدن وبحر العرب، ويمتلك الكثير من الثروات ومقومات الحياة".
وقالت: "نظرًا لما يحدث في الجنوب منذ قرابة عامين من تدهور متعمد في الخدمات العامة وتجويع للشعب ونهب مستمر للأموال العامة وثروات البلاد أشد ضراوة وفتكا من السنين السابقة التي تلت صيف 94، وقام بسببها شعب الجنوب بثورة سلمية كانت السباقة لثورات الربيع العربي، قدم فيها آلاف الشهداء لدحر الباطل والظلم الذي مؤرس بحقه بعد احتلال 94 من قبل مراكز الشر والنهب والفساد".
وأكدت على "ضرورة دعم أبناء الجنوب في بناء دولتهم، لما في ذلك من مصلحة مشتركة للشعب في الجنوب وبقية شعوب العالم في الاستقرار".
وتضمن بيان المنسقية عددًا من النقاط منها:
- تؤكد المنسقية تأييدها الكامل لبيان21 يناير لقوات المقاومة الجنوبية الداعي لإسقاط حكومة بن دغر ومحاكمة رموزها، وتعلن دعمها لقرارات وتحركات المجلس الانتقالي المفوض شعبيًا في مليونية 4 مايو في المرحلة القادمة بما يتوافق مع المصلحة العامة للشعب والوطن.
- تدعو المنسقية كافة شرائح المجتمع الجنوبي بما فيهم الطلاب والأكاديميين والإعلاميين والسياسيين إلى ضرورة العمل على تظافر الجهود الوطنية في كافة المجالات، وتوحيدها في كل المراحل بما يخدم أهداف الثورة ومطالب الشعب ومصلحة الوطن.
- تحذر المنسقية كل المتلاعبين باسم الوطن وقضيته من قيادات ميدانية وناشطين ممن يطعنون شعب الجنوب ويتاجرون بمعاناته لمصالح شخصية رخيصة بمواقفهم العدائية التي ترتقي لدرجة الخيانة للشعب والمنتصرة للوبي الفساد والإرهاب وحكومته المشبوهة، وتؤكد أن ذاكرة الأحرار ليست مثقوبة، وأن كل المواقف مرصودة، والشعب لن يتساهل مع أصحاب المواقف العدائية والمشبوهة، والذين جعلوا من أنفسهم أبواقا للفساد ومتارس للمفسدين.
- تجدد المنسقية مطالبتها دول التحالف العربي بالنظر بعين الواقع للواقع جنوبًا، ودعم مطالب وخيارات الشعب، وتمكين القيادات المتفق عليها شعبيًا والكوادر المؤهلة من إدارة الجنوب في هذه المرحلة الانتقالية، والاعتراف بها لما من شأنه ضمان المصالح المشتركة والحفاظ على الإنجازات التي تحققت في محاربة ميليشيات الحوثي عفاش والتنظيمات الإرهابية.