مركز دراسات يدعو لاحتواء آثار المواجهات بعدن
مواطنون يسيرون امام البنك الاهلي بعدن
> عدن «الأيام» خاص
> دعا مركز عدن للرصد والدراسات والتدريب، أمس، في بيان أرسل لـ«الأيام»، إلى احتواء آثار المواجهات التي شهدتها عدن يومي 28 - 29 يناير، بين قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات ألوية الحماية الرئاسية، والتي أسفرت عن مقتل 30 على الأقل.
وأضاف المركز أن دعوته تهدف إلى تطويق الآثار الضارة للمواجهات تحت رعاية الأشقاء بالتحالف العربي.
والدعوة التي أطلقها المركز نصت على جملة من النقاط والخطوات، على أن يتم تطبيقها بنوايا حسنة وصادقة من أجل تبني وتحقيق المهمات والقضايا الوطنية.
وتتضمن دعوة المركز "استكمال الإفراج الفوري عن أي موقوفين أو محتجزين على ذمة تلك الأحداث، وتوفير ما يلزم لعلاج الجرحى، بمن فيهم المدنيون، ودون أي تمييز، والوفاء بالحقوق القانونية لجميع ضحايا تلك المواجهات واعتبار من سقطوا في الاشتباكات شهداء، ودعم شرعية ودور الرئيس عبدربه منصور هادي، وإقرار معاش دائم لأسر من لم يكونوا موظفين بالخدمة العامة لا يقل عن راتب جندي، وتمكين الأفراد الذين تَرَكُوا أعمالهم بفعل الأحداث من العودة إليها والحصول على كامل حقوقهم القانونية وترشيد الخطاب السياسي والإعلامي وتوجيهه لخدمة الحوار والسلم والاجتماعي وحظر الخطاب التحريضي الداعم للفتنة، ودعوة القيادات والقوى والمكونات والفعاليات الجنوبية، في مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، للحوار حول سبل مواجهة التحديات والاستحقاقات والقضايا التي تواجه الجنوب حاضرا ومستقبلا، واحترام إرادة وخيارات شعب الجنوب، الاقرار بحق التعبير السلمي عن الرأي بما فيه الحق في التظاهر والتجمعات غير قابل للمصادرة والتقييد ومحاسبة كل من ينتهك هذا الحق، مواجهة قوى الارهاب والداعمين لهم بالمناصرة وتقديم الدعم بمختلف اشكاله وانواعه، اخلاء مدينة عدن بصورة عاجلة من المعسكرات والقوات المسلحة والاكتفاء بقوة لحفظ الأمن والنظام العام وإنهاء ظاهرة انتشار السلاح ومخالفة القانون، العمل بجدية على بناء المؤسسات العسكرية والأمنية على اساس وطنية ومهنية، تعميق وصون الروابط والعلاقات والمصالح المشتركة مع دول التحالف العربي خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومواجهة اعمال التشهير والتحريض التي تستهدف دورهما ووجودهما في مواجهة المشروع الانقلابي، ونزعات التوسع والسيطرة لدى ايران او غيرها من اجل إحلال الامن والاستقرار في الاقليم ومحاربة الارهاب وتأمين تحقيق التسويات السياسية المأمول إقامتها”.
وأضاف المركز أن دعوته تهدف إلى تطويق الآثار الضارة للمواجهات تحت رعاية الأشقاء بالتحالف العربي.
والدعوة التي أطلقها المركز نصت على جملة من النقاط والخطوات، على أن يتم تطبيقها بنوايا حسنة وصادقة من أجل تبني وتحقيق المهمات والقضايا الوطنية.
وتتضمن دعوة المركز "استكمال الإفراج الفوري عن أي موقوفين أو محتجزين على ذمة تلك الأحداث، وتوفير ما يلزم لعلاج الجرحى، بمن فيهم المدنيون، ودون أي تمييز، والوفاء بالحقوق القانونية لجميع ضحايا تلك المواجهات واعتبار من سقطوا في الاشتباكات شهداء، ودعم شرعية ودور الرئيس عبدربه منصور هادي، وإقرار معاش دائم لأسر من لم يكونوا موظفين بالخدمة العامة لا يقل عن راتب جندي، وتمكين الأفراد الذين تَرَكُوا أعمالهم بفعل الأحداث من العودة إليها والحصول على كامل حقوقهم القانونية وترشيد الخطاب السياسي والإعلامي وتوجيهه لخدمة الحوار والسلم والاجتماعي وحظر الخطاب التحريضي الداعم للفتنة، ودعوة القيادات والقوى والمكونات والفعاليات الجنوبية، في مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي، للحوار حول سبل مواجهة التحديات والاستحقاقات والقضايا التي تواجه الجنوب حاضرا ومستقبلا، واحترام إرادة وخيارات شعب الجنوب، الاقرار بحق التعبير السلمي عن الرأي بما فيه الحق في التظاهر والتجمعات غير قابل للمصادرة والتقييد ومحاسبة كل من ينتهك هذا الحق، مواجهة قوى الارهاب والداعمين لهم بالمناصرة وتقديم الدعم بمختلف اشكاله وانواعه، اخلاء مدينة عدن بصورة عاجلة من المعسكرات والقوات المسلحة والاكتفاء بقوة لحفظ الأمن والنظام العام وإنهاء ظاهرة انتشار السلاح ومخالفة القانون، العمل بجدية على بناء المؤسسات العسكرية والأمنية على اساس وطنية ومهنية، تعميق وصون الروابط والعلاقات والمصالح المشتركة مع دول التحالف العربي خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومواجهة اعمال التشهير والتحريض التي تستهدف دورهما ووجودهما في مواجهة المشروع الانقلابي، ونزعات التوسع والسيطرة لدى ايران او غيرها من اجل إحلال الامن والاستقرار في الاقليم ومحاربة الارهاب وتأمين تحقيق التسويات السياسية المأمول إقامتها”.