> عاد الريال اليمني مساء أمس إلى الانخفاض أمام العملات الأجنبية مسجلاً تدنياً جديدا بعدما كان شهد تعافيا طفيفا الأسبوع الماضي بسبب الوديعة السعودية التي تبلغ ملياري دولار.
وبلغ سعر صرف الدولار أمس 465 ريالا والريال السعودي (125) ريالا.
وقال صيارفة ومتعاملون: "إن محلات الصرافة بالعاصمة لم تلتزم بما أعلن عنه البنك في آخر نشرة كان عمهها، وقضى فيها بأن يتم بيع الدولار الواحد بـ(396) ريالا و(103) للريال السعودي".
غير أن صيارفة أفادوا «الأيام» بأنهم "يتعاملون بما يفرضه السوق بعد قرار تعويم الريال من قبل البنك المركزي".
وأرجع مراقبون عودة تدهور الريال "بسبب ما شهدته عدن من أحداث الأسبوع الماضي".
ويلقي تدني سعر العملة المحلية بظلاله على الجانب المعيشي للمواطن الذي مازالت تعصف به آثار الحرب المستمرة منذ ثلاثة أعوام.
وكان مواطنون بعدن نظموا الأسبوع الماضي تظاهرات واحتجاجات، تنديدا بالعجز والفشل الحكومي في عدم إيقاف تدهور انهيار العملة.
وادى انهيار الريال الى ارتفاع جنوبي لاسعار السلع الغذائية لتتجاوز قيمتها 40 في المئة على الأقل من اسعارها الحقيقية.