> بدأ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أمس بزيارة إلى جيبوتي تستغرق يومين حيث يبحث مع الرئيس إسماعيل عمر جيله المحاور الرئيسية للقمة العربية المقبلة التي تستضيفها الرياض مارس المقبل.
وتعقد قمة الرياض في توقيت بالغ الاهمية بالنسبة إلى القضايا والملفات الشائكة في القضية الفلسطينية، وملفات اليمن وسورية وليبيا.
وأكدت مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة أن غالبية الدول العربية رفضت في اجتماعات وزارية أخيرة، اقتراحات بعقد قمة طارئة لمواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، اكتفاء بالقمة العربية العادية المنتظرة في الرياض.
ونقلت صحيفة (الحياة) اللندنية أمس عن الناطق الرسمي باسم الجامعة الوزير محمود عفيفي بأن محادثات أبو الغيط في جيبوتي تتناول أوجه العلاقات بين الجامعة وجيبوتي، والمستجدات في منطقة القرن الأفريقي، وكذا سبل تعزيز التعاون العربي الأفريقي.
وأشار عفيفي إلى أن زيارة أبو الغيط ستكون الأولى لأمين عام الجامعة إلى هذا البلد منذ عام 2002، ولفت إلى أن الزيارة تأتي في إطار بحث أهم القضايا المعروضة على جدول أعمال مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، خصوصاً في ضوء رئاسة جيبوتي المجلس حالياً.
وكان الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي أكد في تصريح صحافي أن الترتيبات الخاصة بالقمة يجري التنسيق لها بين السعودية والأمانة العامة للجامعة مشدداً على أن "القمة ستعقد في موعدها المقرر من دون تأجيل".