نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر لصحيفة (عكاظ) السعودية: نريد أن نكون مع الزبيدي وشلال في جبهة واحدة لتحرير اليمن ودحر مشروع إيران

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أعاد نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر تأخر إنهاء الانقلاب الحوثي حتى الآن إلى استيلاء الحوثيين على الحكم بعد الانقلاب ونهب 8 مليارات دولار من داخل البنك المركزي بالإضافة إلى 6 تريليونات، عملة محلية، والتي بسسبها خرجت الشرعية خالية الوفاض، كما قال.
وفي حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية نشرته أمس قال الأحمر: “أنت تريد حكومة ثم تريد جيشا ثم تريد البناء، وهذا البناء كله صعب، ونحن نعمل مع المملكة ووفق الإمكانات، ونبني من الصفر، والحوثي استلم دولة وسيطر على كل مؤسساتها المدنية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية".
وأوضح الأحمر بأن إيران بدأت تخطط للسيطرة على اليمن منذ 1979م وتقديمها لمنح سنوية بنحو 3 آلاف منحة في قم واللاذقية ولبنان والعراق منذ عام 95م.
وفي تعليقه على أحداث عدن قال: "ما يجري في عدن كنا نتمنى ألا يحدث، نحن مع المطالب الشعبية السلمية المشروعة ومع الحوار، ولسنا مع استخدام القوة لتحقيق مكاسب سياسية، ومع ذلك تم تجاوزها بدعم ورعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادة القوات المشتركة، ونحن نريد أن نكون نحن وعيدروس الزبيدي وشلال علي شائع مع بعض في جبهة واحدة لتحرير اليمن من الانقلابيين ودحر مشروع إيران".
وعن علاقته الحالية بالتجمع اليمني للإصلاح والإخوان المسلمين قال محسن: "علاقتنا بالإصلاح علاقة دولة بمكونات سياسية، ونحن كنا في خلاف سياسي مع علي عبدالله صالح، وكان عندنا اللقاء المشترك، وهو ليس الإصلاح وحده، هو يجمع عددا من التيارات والأحزاب ناصريين وبعثيين وغيرهم، هذا التجمع تبنى معارضة علي عبدالله صالح، وفي 2011 خرج للشارع وحركه، والإصلاح جزء من اللقاء المشترك”.
وأكد الأحمر في سياق حواره لـ"عكاظ" أن "وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي، ومحمد قحطان مايزالون أحياء وفي سجون مليشيات الحوثي".
وفي رده على دور قطر وإعلامها قال إن “قناة (الجزيرة) تقوم بدور تحريضي غير مهني على اليمنيين والتحالف، واليمن قاطعت قطر منذ بداية مقاطعة دول التحالف، ولن نقبل أي تحريض ضد البلاد العربية".
وأكد علي محسن الأحمر بأن علاقته مع المملكة العربية السعودية علاقة استراتيجية متينة وكذا مع الكويت، والإمارات وكل دول التحالف العربي.
وحول الاعتقاد بأن مقتل صالح في 4 ديسمبر سيؤدي الى ثورة شعبية في صنعاء إلا أن ذلك لم يحدث قال علي محسن “إن الجانب الاعلامي للحوثيين استهدف خلخلة تماسك التحالف والشرعية لإيجاد الشكوك بعد مقتل صالح، لكن السخط لايزال قائما والجماهير متذمرة، والحوثيون يستخدمون عنفا مفرطا ولكن العاقبة بالنهايات وسينتصر أهل اليمن على الانقلابيين”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى