تجاوباً مع ما نشرته «الأيام» حول تردي الخدمات بالمديرية.. اجتماع للإدارات التنفيذية لمناقشة أوضاع الشيخ عثمان

> عدن «الأيام» وئام نجيب

> عقد أمين عام المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان علي عبدالمجيد، أمس، اجتماعا بالإدارات التنفيذية لمناقشة أوضاع المديرية، وفي مقدمتها الصرف الصحي والنظافة.
وأتي هذه الاجتماع، بعد يومين من نشر «الأيام» مادة صحفية عما تشهده مدينة الشيخ عثمان من ترد في الخدمات وانتشار البسطات والبناء العشوائي ومشاكل أخرى، لمناقشة تلك المشكلات وتوضيح أسبابها ودور الجهات ذات العلاقة في تجاوزها.
وأوضح مدير الصرف الصحي اياد العيدروس أن "شبكات الصرف في المديرية تُعاني مشكلات عدة، وزادت بعد فترة الحرب نتيجة لتعرضها لأعمال تخريبية"، مشيراً إلى أن "انقطاع الكهرباء أحد الأسباب الرئيسة التي تعيق عمل الشبكات"، محملاً "المواطنين الجزء الأكبر في انسدادات الشبكة نتيجة لرميهم المخلفات الصلبة فيها، فضلاً عن كثرة المطاعم والمسالخ والحمامات العامة واللوكندات في المديرية".
وأشار العيدروس إلى أن "معظم مجاري مدينة الشيخ تتجه نحو جولة عبدالقوي والمنصورة، حيث توجد مضخة رئيسية بالقرب من سوق الحجاز، غير أنها لا تعمل بالكفاءة اللازمة؛ لوجود خلل في المحركات، الأمر الذي ينتج عنه احتجاز ماء المنصورة وخط الضخ الخاص بالممدارة، وفي المقابل استهلاك مدينة الشيخ لا يجد أي طاقة استيعابية في داخل الخط، وهو ما يؤدي إلى طفح المجاري في منطقة الهاشمي، ومع هذا نبذل جهودنا وبتعاون المجلس المحلي في المديرية على تفعيل شبكات الصرف الصحي ومن دون وجود سيارات دورية".
وأوضح في الوقت ذاته أن إدارته تعمل ليلاً لتأدية مهامها، لعدة أسباب تتمثل أهمها في: "قلة استهلاك الناس للحمامات، وقلة الخطورة في العمل ليلاً، بالإضافة إلى خلو الأسواق والأحياء الشعبية ولاسيما التي تطفح فيها المجاري كالهاشمي والسيلة والممدارة"، مؤكداً أن "المشكلة لن تنتهي إلا متى ما عملت المضخة الرئيسة بكفاءة عالية والتي من شأنها أن تستوعب الخط الخاص بالمديرية، ولهذا فمشكلتنا تمكن في هذه المضخة وليس بالشبكة، وقد تمت مناقشتها مع الإدارة العامة، ووضعت الحلول والمقترحات لمعرفة مكامن الخلل، وهناك مضخات ومحركات في طريقها الينا".
وقال: "ما يتم شفطه يوميا يقارب الـ12 مترا مكعبا من مياه المجاري، وهناك تحسن بسيط ونأمل أن يتحسن أكثر، وحاليا نعتمد على البلاغات لمعرفة الاماكن التي تشهد فيضانات للمجاري؛ لعدم امتلاكنا الآلية لاكتشاف مواقع الخلل، وهذه المشكلة نعاني منها منذ العام 2014، ولا ننكر بأننا أيضاً نعمل بالنمط القديم رغم أنه غير رسمي".
وحمل رئيس قسم النظافة في المديرية محمد عبدالواحد المواطنين 70% من المشكلة التي تشهدها المديرية في هذا المجال.
وأضاف: "نعمل بثلاث ورديات لرفع القمامة، وبسيارة واحدة لمربعين، وما نعانيه هو نقص السيارات الخاصة برفع المخلفات، الأمر الذي نضطر بموجبه إلى استخدام الشيولات لرفعها".
وضم الاجتماع كلا من مدير الصرف الصحي في مديريتي الشيخ عثمان ودار سعد اياد العيدروس، ورئيس قسم النظافة في المديرية محمد عبدالواحد، ومدير الأشغال العامة والطرق في المديرية أحمد مصعبي، ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي ناصر طالب، ورئيسة لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس تريزا سعيد، ورئيس لجنة التخطيط والتنمية محمود محمد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى