ميناء صلالة ينفي وصول شجرة دم الأخوين من سقطرى لنقلها إلى الإمارات

> صلالة «الأيام» خاص

> نفى ميناء صلالة، أمس، رسميا أن تكون الأشجار الموجودة في الميناء قد وصلت من سقطرى اليمنية، أو أن تكون متجهة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان ناشطون في حزب الإصلاح نشروا على نطاق واسع صورا لأشجار يتم نقلها عبر ميناء صلالة يوم امس مشفوعة بخبر ان الأشجار هي مقتلعة من جزيرة سقطرى ومتجهة الى الإمارات.
وقال مصدر ملاحي في ميناء صلالة لـ«الأيام» عبر الهاتف ظهر امس "إن الأشجار الظاهرة في الصور أتت من عدة دول ومتجهة عبر ميناء صلالة الى قطر".
وكان موقع (ظفار نيوز) العماني نقل نفي ميناء صلالة للتقرير الاخباري عن نقل أشجار من جزيرة سقطرى.
وشجرة دم الاخوين او شجرة "دم التنين" واسمها العلمي (دراسينا سيناباري) من الأشجار النادرة على مستوى العالم والتي تنمو فقط في أرخبيل سقطرى على البحر العربي والتابعة للجنوب منذ الوجود البريطاني في عدن.
وشجرة دم الاخوين تعد من أجمل واغرب أنواع الاشجار في العالم ويعود ظهورها على سطح الأرض إلى أكثر من 50 مليون عام ويرجح ظهورها أيضا في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وتنتشر هذه الشجرة اليوم في جزيرة سقطرى التي أصبحت محمية طبيعية بسبب احتوائها على الكثير من الكائنات النادرة حيوانية ونباتية، ومن أهمها شجرة دم الاخوين. ويناسب هذه الشجرة الأرض الصخرية والأماكن العالية وهي تستطيع ان تتحمل الجفاف بشكل كبير وهذا يعود إلى قدرتها على الاحتفاظ بالماء لسنين طويلة.
اما الاسم "دم الاخوين" فهو يعود إلى الأسطورة التي تتناقلها الاجيال في اليمن والتي تحكي قصة أول قطرة دم وأول نزيف بين الأخوين قابيل وهابيل. وبحسب الأسطورة فقد كان قابيل وهابيل أول من سكن جزيرة سقطرى.."ولما وقعت أول جريمة قتل في التاريخ وسال الدم نبتت شجرة دم الأخوين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى