انسداد مشاورات تغيير الحكومة فى الرياض.. دبلوماسيون يقتنعون بأن اتهام الانتقالي بارتكاب مجازر «تلفيق وتزوير»

> الرياض «الأيام» خاص

> علمت «الأيام» من مصادر جنوبية في العاصمة السعودية الرياض مساء أمس أن المشاورات على تغيير الحكومة وصلت إلى طريق مسدود، وتوقفت تماماً.
وعلى نفس السياق أكدت مصادر في المجلس الانتقالي الجنوبي أن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي متواجد حالياً في أبوظبي ولم ينتقل إلى الرياض.
وفي عدن قال سياسيون ونشطاء مجتمع مدني رفضوا نشر أسمائهم "إن هناك تصاعدا لحالة الغليان الشعبي وسط مطالبات علنية بإقالة الحكومة، بينما تقوم أطراف في الشرعية بالاستعداد لجولة أخرى من العنف".
من جهة أخرى أبدى مسئولون في التحالف امتعاضهم الشديد من أحد الوزراء اليمنيين، كان في حالة هياج عند لقاء وفد التحالف بالحكومة الشرعية في عدن، عقب مواجهات الأسبوع الماضي، بسبب قوله لهم "لقد هربنا من صنعاء وانتقلنا إلى الرياض ثم عدنا إلى عدن، ولو كنا نعلم أنكم ستفعلون هذا بنا لكنا اتفقنا مع الحوثي في صنعاء".
وبحسب نفس المسؤولين فإن هنالك ضغوطا لإخراج هذا الوزير بالذات من أي منصب حكومي قادم.
وتتواصل حالة الجمود منذ انتهاء المواجهات المسلحة في عدن الأسبوع المنصرم، بينما تراهن أحزاب سياسية على عامل الوقت لتمييع مطالب المجلس الانتقالي وتشويه المجلس لدى الشركاء الدوليين خلال هذ الفترة.
وقال سياسيون يمنيون وعرب في الرياض "إن خصوم المجلس الانتقالي في الرياض يعملون على تشكيل جبهة سياسية تقوم بنزع كل ما حققه المجلس الانتقالي على الأرض خلال عمليات التفاوض، سواء في تشكيل الحكومة أو في الاعتراف الذي حظي به من التحالف العربي".
وعلمت «الأيام» أن أحد الأحزاب السياسية قام بتسليم فيديوهات لإعدامات ميدانية، زعم أن قوات المجلس الانتقالي قامت بها في عدن الأسبوع المنصرم.
كما تم تسليم مذكرة لممثلي الاتحاد الأوروبي، تتحدث عن عمليات اغتيال وتعذيب قامت بها قوات المجلس الانتقالي بعد الأحداث، في محاولة لإلصاق الاتهامات بالمجلس، ولكن مختصين فندوا كل تلك الادعاءات، وأثبتوا عملية التزوير التي تمت على عدة مستويات لدى السلك الدبلوماسي.
وقال سياسي يمني في الرياض لـ«الأيام» أمس إن "محاولة إلصاق تهمة ارتكاب مجازر بالمجلس الانتقالي هدفها خلق صورة سيئة في أذهان الدبلوماسيين عن المجلس، تساويه بالحوثيين في صنعاء وما فعلوه بعد اغتيال صالح"..
وأضاف حول مشهد الأزمة بين حزب الإصلاح والناشطة الإخوانية الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان بأنها مغالطات وعلق على تجميد عضويتها بالحزب قائلا: “إن تبرؤ الإصلاح العلني من توكل كرمان ما هو الا مناورة سياسية لإقناع بعض المسؤولين العرب بسلامة موقف الإصلاح،

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى