> علمت «الأيام» من مصادر خاصة أن اجتماعاً رفيع المستوى عقد أمس في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الأحداث التي جرت في عدن الأسبوع الفائت، ومنها مراجعة المعلومات الاستخبارية المجمعة على أرض الواقع في عدن أثناء وبعد الأحداث.
وقال المصدر إن دبلوماسيين غربيين عن الدول الراعية حضروا الاجتماع، وكانوا مطلعين بشكل مباشر على الأحداث والتفاصيل الدقيقة لما دار في عدن من مواجهات مسلحة بين قوات الحماية الرئاسية وقوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
كما أوضحت المصادر أن الاجتماع وقف كذلك على ما يدور حاليا في عدن من تحشيد وتسليح لمجموعات معينة من قبل بعض الأطراف.
وبحسب المصادر، فإن نتائج الاجتماع سيكون لها علاقة مباشرة بتغييرات ستحدث على الأرض قريباً من دون أن يكشف عن طبيعتها.
كما ناقش المجتمعون نتائج الزيارات التي قامت بها وفود التحالف (لجنة التهدئة) سواء الاطلاع على معسكرات قوات الحماية الرئاسية أو لقائهم بالحكومة اليمنية.

وفي السياق قال دبلوماسيون غربيون لـ«الأيام» مساء أمس: "إن هناك اعمال تسليح وتحشيد تسعى الى زعزعه الاستقرار في عدن واستمرار حالة الفوضى ونحن نتابع هذا الامر بدقة عالية". واضافوا "على الأطراف المعنية تثبيت السلام والامن في عدن وكافة مناطق النزاع".
وكانت لجنة عسكرية للتهدئة وصلت عدن الأسبوع الماضي واوقفت المواجهات وقامت بزيارة معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده العميد مهران قباطي وعثرت بداخله على مخازن اسلحة ومتفجرات تفوق سعتها التخزينية. كما اشرفت هذه اللجنة على تسلم اللجنة المحلية للمعسكرات قوات الحماية التي كانت سيطرت عليها قوات الحزام الأمني.