صحيفة سعودية: جلسة مرتقبة لمجلس الأمن ومبادرة بريطانية جديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> نفى قيادي في حزب المؤتمر الشعبي، الموالي للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وجود أية حوارات بين الحزب ومليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة العُمانية مسقط.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها، أمس، عن القيادي في الحزب د. عادل الشجاع قوله: "لا توجد أية حوارات بين المؤتمر والحوثي، ولا يمكن أن تكون".. مضيفاً: "إذا كان الحوثي يصنع له زعانف يتحاور معها باسم المؤتمر فهذا شأنه".
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الأول، أنه سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين الحوثيين والمؤتمر على طريق الوصول إلى تسوية سياسية.
وذكرت صحيفة "عكاظ" عن مصادرها أن هناك ضغوطا كبيرة على الحوثيين لتنفيذ القرارات الدولية وتسليم السلاح بناء على مبادرة حل تعتزم بريطانيا تقديمها، وتستند إلى المرجعيات الثلاث، على أن يعقبها إشراك جميع الأطراف في عملية سياسية واسعة.
وتوقعت المصادر أن تجري مناقشة مسودة المبادرة في اجتماع مجلس الأمن، أواخر فبراير الجاري.. مرجحة أن يتمخض عن الاجتماع نتائج إيجابية لبناء الثقة بين اليمنيين من أبرزها إلغاء العقوبات المفروضة على نجل الرئيس السابق علي صالح، وإجراء مصالحة وطنية شاملة بين حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى في إطار الشرعية، ما سيؤدي إلى تشكيل تحالف جديد في مواجهة الحوثي ما يجعله وحيداً في مواجهة أية حلول سياسية أو عسكرية.
وكانت مصادر مقربة من نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد صالح، أوضحت لـ«عكاظ» أن طارق موجود في مناطق الشرعية وينتظر توجيهات نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح للقيام بأي تحرك عسكري، متوقعة أن يعلن ذلك عقب اجتماع مجلس الأمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى