هادي يعين وزير مالية سابقا محافظا جديدا للبنك المركزي.. استقالة نائب المحافظ عقب قرار إقالة القعيطي

> عدن «الأيام» خاص

> أقال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، أمس، محافظ البنك المركزي منصر القعيطي، في أحدث قرارات رئاسية تطيح بمسؤول كبير في الدولة منذ بداية العام الجاري.
والقرار الرئاسي هو محاولة لوقف تدهور النشاط المصرفي للعملة المحلية (الريال) أمام سائر العملات الأجنبية. وبلغ سعر الصرف أمس 483 ريالا مقابل الدولار الواحد. وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن الرئيس هادي أصدر القرار الجمهوري رقم (1) لسنة 2018م، قضت المادة الأولى منه بتعيين د. محمد منصور زمام محافظاً للبنك المركزي اليمني.
وقضت المادة الثانية من هذا القرار بالعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
وقال خبراء اقتصاديون إن قرار اطاحة منصر القعيطي من إدارة البنك المركزي متأخر كثيرا خاصة وأن القعيطي عمل بكل قوة على انهيار البنك والقطاع الاقتصادي للبلاد التي تعاني من حرب منذ 3 سنوات.
وأضافوا إن المحافظ الجديد سيواجه جملة من المشاكل التي سببتها قرارات القعيطي العشوائية والناتجة عن سياسات فاشلة.
وعمل زمام سابقا وزيرا للمالية ورئيسا لمصلحة الجمارك في الحكومتين السابقتين.
وكان القعيطي تولى منصب محافظ البنك في 18 سبتمبر 2016 خلفا للمحافظ محمد عوض بن همام بالتزامن مع قرار رئاسي آخر قضى بنقل البنك المركزي من صنعاء الى عدن.
وتسلم القعيطي مهامه في وقت كان سعر الصرف 270 ريالا للدولار.
وأدار القعيطي البنك المركزي من مقر إقامته في الأردن طيلة العامين الماضيين.
ويرى محللون اقتصاديون إن القعيطي فشل في إدارة البنك واتخذ قرارات عشوائية ومتخبطة منذ بدء نشاطه.
وأقر القعيطي أسوأ قرار في تاريخ النشاط المصرفي اليمني في اغسطس العام الماضي حينما قرر تعويم الريال الذي تسبب في هبوط العملة المحلية وسقوطها تدريجيا حتى هوت الى ادنى مستوى لها في تاريخها، وبلغت 500 ريال للدولار الواحد.
وتسببت قرارات المحافظ القعيطي في صعود اسعار السلع والمواد الغذائية وارتفاعها بنسبة 50 في المئة على الأقل.
ويعني قرار "تعويم العملة" المضاربة بسعر العملة المحلية امام العملات الأجنبية وتصبح تسعيرتها بيد السوق السوداء، وهو الامر الذي يؤثر سلبا على الواردات والسلع المستوردة.
وكان القعيطي قال في اول تصريح عقب توليه رئاسة البنك إن "الحكومة تسعى لمنع انهيار الاقتصاد وإن وجود البنك في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين أفقده مصداقيته وحجب المعلومات عن الحكومة”، مؤكدا أن "الحكومة تنسق مع المجتمع الدولي بشأن البنك".
وأخر قرارات القعيطي كانت أمس الاول بإصدار ورقة نقدية جديدة فئة الف ريال تشبه ورقة الـ500 ريال صغيرة الحجم.
وبعد ساعة من إقالة القعيطي أفادت تقارير إعلامية أن نائبه عباس أحمد عبدالله الباشا أعلن استقالته من منصبه وقدمها للرئيس عبدربه منصور هادي.
ونقلت التقارير ذاتها عن الباشا قوله "إن الظروف القائمة لم تعد مناسبة لأداء المهام بالمستوى المطلوب".
يذكر ان نائب محافظ البنك عباس الباشا لم يداوم يوما واحدا في البنك المركزي بعدن.
والمحافظ الجديد للبنك المركزي محمد زمام شغل سابقا منصب وزير المالية في حكومتي محمد سالم باسندوه وخالد بحاح حتى إقالته.
سيرة ذاتية:
رسالة الدكتوراه في القيادة الاستراتيجية والادارة التنفيذية - الولايات المتحدة الأمريكية جامعة كنزبرج مايو 2013
دبلوم في القيادة الاستراتيجية وتحديات القرن 21 - جامعة هارفرد 2009
ماجستير في العلوم الادارية والسياسات الحكومية - الولايات المتحدة الأمريكية - جامعة نيومكسيكو (1994-1997)
دبلوم إدارة عامة - الولايات المتحدة الأمريكية - جامعة بتسبرغ - بنسلفينيا 1992
دبلوم إدارة حديثة الولايات المتحدة الأمريكية - جامعة كلورادو 1990
بكالوريوس علوم سياسية واقتصاد - اليمن - جامعة صنعاء 1986 - 1990
التاريخ الوظيفي:
2010 - 2014 رئيس مصلحة الجمارك
2007 - 2010 وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التنمية
2002 - 2007 المدير التنفيذي لبرنامج تطوير مدن الموانئ (عدن، الحديدة والمكلا)
1999 - 2002 رئيس الفريق الوطني لمشروع مكافحة الفقر - الأمم ألمتحدة
1998 - 1999 مدير عام مشروع المشاركة الشعبية في الموارد الطبيعية - وزارة الزراعة
1996 - 1998 مدير مشروع التعليم والبيئة - وزارة الزراعة الأمريكية - نيومكسيكو
1990 - 1994 مدير عام مكتب وزير الزراعة والموارد المائية
1984 - 1990 نائب مدير عام مكتب وزير الزراعة والمدير الفني لمكتب الوزير
1981 - 1983 موظف بوزارة الزراعة والثروة السمكية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى