منسق المنظمات والجمعيات بحوطة لحج في حديث صريح لـ«الأيام»: مسئولون في المحافظة لا ينسقون معنا وهذا يعرقل عملنا
منسق المنظمات بلحج المهندس هاني مليكان - مدير المديرية اثناء توزيع بعض المواد على النازحين
> التقاه / هشام عطيري
> حينما خرج الحوثيون وحلفاؤهم من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، إلى الشمال من عدن، حزم المئات من ساكني مدن أخرى في شمال البلاد حقائبهم صوب المدينة هربا من الصراع الدائر هناك، وهو ما أدى إلى تحرك السلطة المحلية التي نصبت أحد أبنائها منسقا للمنظمات والجمعيات. وساهم عمل المنسق في مساعدة السلطة المحلية في عملها.
«الأيام» التقت المهندس هاني مليكان الذي كشف لنا جوانب مختلفة من عديد قضايا في المجال الإغاثي والمشاريع الخدمية التي تنفذ في المدينة والعديد من القضايا في الحوار الآتي:
* متى بدأت العمل في المجال الإنساني والتطوعي؟
- كانت البداية لي في العمل الإنساني والطوعي والتوعية بالأمراض منذ سنوات طويلة، في العام 1999 قمت ومعي مجموعة من الشباب بينهم أطباء ومهندسون ومثقفون بإقامة محاضرات توعوية عن الأمراض السرطانية ومرض نقص المناعة (الإيدز) وايضا عن القضايا الذي تهم المجتمع اللحجي.
كنت شغلت منصب نائب رئيس الهلال الأحمر اليمني في محافظة لحج في فترة سابقة لمدة ثلاث سنوات، لكنني قدمت استقالتي منه قبل الحرب الأخيرة في العام 2015 بشهر.
* كيف يمضي العمل معك كونك منسقا للمنظمات والجمعيات في الحوطة؟
- عملي الحالي كمنسق عام للمنظمات والجمعيات والمؤسسات في مديرية الحوطة كان قد جاء بقرار رسمي من مدير المديرية الأخ أنيس العجيلي، عملنا ليل نهار على تحقيق الأهداف التي رسمناها أمامنا ضمن خطة العمل بما يمكننا من تحقيقها على ارض الواقع، وقمنا ايضا بالنزول لعدد من المنظمات الدولية والمحلية في محافظة عدن وعلى ذلك رفعنا الاحتياجات الاساسية من المشاريع الخدمية والتنموية للحوطة والتي كانت قد بلغت 36 مشروعا، وتمت مناقشات مع مسؤولي تلك المنظمات وكانوا متجاوبين بشكل إيجابي جدا.
* ماذا عن المشاريع التي تنفذ في المدينة؟
- في الحوطة تنفذ عديد مشاريع مثل الرصف الذي موله الصندوق الاجتماعي للتنمية في عدن ومكتب الاشغال العامة في لحج ويمضي المشروع تحت متابعة مدير المديرية.
وهناك مشاريع اخرى كنا قد نفذناها في الحوطة، مثل مشروع لمنظمة (NRC) المجلس النرويجي الذي قدم مجموعة من أدوات النظافة لأربع حارات مستهدفة في المدينة وهي (النخارة، الصمصام، الليبي، والدباء) كما نفذت حملة نظافة للحارات الآنفة الذكر بالتعاون مع صندوق النظافة في المحافظة، هذا إلى جانب مشروع حل النزاعات (ب) حيث تم اختيار مجموعة من الشباب المتعلم والمثقف للمشاركة في مشروع الأرضية المشتركة وان لم يكن التعامل بالشكل المطلوب الذي كنا نتمناه من اصحاب منظمة الأرضية المشتركة في الحوطة مع الفريق .
* كيف هو عمل الإغاثة في المديرية؟
في الحوطة هناك مشاريع أخرى تنفذ، بينها الاغاثة للنازحين، قبل ذلك كان حضور الحوطة غائبا في الإغاثة الانسانية بالتوازي مع غياب المسؤولين ذوي الاختصاص، وقمت أنا ونائبي الأول الدكتور عمر صالح باسيد بالنزول لتلك المنظمات التي تعمل في الجانب الانساني، وزودناهم بقائمة وكشوفات اولية لعدد النازحين هناك.
قمنا بعمل مناشدات انسانية للمنظمات الدولية وللهلال الاماراتي الذي غاب كليا عن أهل الحوطة الحبيبة وعن نازحيها بالرغم من عمل مناشدات اكثر من مرة.
* هل من نتائج للمناشدات التي قمتم بها؟
- الحمد لله كانت هناك استجابة من بعض المنظمات الإنسانية وعملت على إغاثة النازحين بالحوطة حيث يوجد أكثر من 400 أسرة نازحة داخل الحوطة من محافظات شمالية مثل تعز وصنعاء والحديدة وذمار، وبعض المديريات في محافظة لحج تشهد حربا مثل طور الباحة وشعب وكرش، وأدخلنا عددا من تلك المنظمات مثل الهيئة الكويتية وأمددنا بعض مديريات تعز بمواد غذائية، وتمور، وعملنا مسحا أوليا لترميم المساجد في المدينة، وكذلك مسح أولي لترميم جزئي لـ30 منزل شهيد وفقير، ومسح أولي لـ100 منزل بالحوطة.
كما وزعت المؤسسة الطبية الميدانية مواد غذائية للأسر الفقيرة.
وقدمت منظمة الهجرة الدولية مواد إيواء لبعض النازحين حسب الآلية المتبعة لديهم، والانترسوس عملت على توزيع مبالغ لإيجارات بعض النازحين المستأجرين من مناطق شعب وكرش وتعز تصل إلى 100 ألف ريال لكل نازح ضمن الكشف.
ووزعت منظمة (AFC) لمكافحة الجوع مواد صحية للنازحين بمديرية الحوطة الجدد من أبناء محافظتي الحديدة وصنعاء.
* هل هناك مشاريع متعثرة في المدينة؟
- كانت هناك مشاريع في مجال الرصف متعثرة منذ وقت سابق لكن الآن تنفذ في حارات (النخارة، الحاو، كاميلوا) وهذا المشروع المهم سنحتاجه لتشغيل الشباب بالحوطة وكذلك لإيجاد مصادر دخل للنازحين، وكنا سعينا لإدخال بعض النازحين الذين يرغبون بالعمل في الرصف وفي هذا الاطار سنحتاج إلى 1300 عامل بمشاريع الرصف لتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، هذا بالإضافة إلى اعتماد مشاريع أخرى مثل مجاري الصمصام ورصف حارة الرباط.
* ما هي الصعوبات التي تعترض عملكم بصفتكم منسقا عاما ؟
- أهم الصعوبات هي عدم توفر ميزانية تشغيلية لي كمنسق للمنظمات حيث أصرف من حسابي الخاص.
هناك عمل عشوائي مع الأسف يصدر من بعض المسؤولين في المحافظة، حيث لا ينسقون معنا ويتدخلون في أعمالنا وهم بعيدون كل البعد عن هذا العمل، إضافة إلى هذا هناك بعض المنظمات والجمعيات لا تنسق معنا، أو مع مدير المديرية، بحيث يكون لديها مندوب بالحوطة ويعمل كشفا بدون الرجوع إلينا وهذا يخلق لنا مشاكل كثيرة في العمل، ويتسبب في وضع عثرات لخطط العمل، ونأمل أن تتوقف هذه العشوائية.
بالإضافة إلى أن النازح نفسه لا يتعاون معنا، حيث نجد بعض النازحين يسجلون أسماءهم في الكثير من كشوفات المنظمات عبر المندوبين التابعين لها.
كما أن البعض من النازحين حينما يتنقل بين الحوطة وتبن تجده مسجلا بالكشفين وذلك يخلق لنا إرباكا في العمل، وهذه مشكلة إضافية نواجهها.
بالمقابل هناك جمعيات تعمل بشكل عشوائي في المديرية لكنها تعمل وفق أجندة حزبية، وهي جمعيات غير قانونية فيما يخص مزاولة النشاط الإنساني وسببت لنا بعض المشاكل مع النازحين.
* هل لديكم آلية لتنظيم العمل الإغاثي في الحوطة؟
- نحن نعمل على تنفيذ مسح دقيق جدا للنازحين في مدينة الحوطة، وهذا من شأنه وقف العبث والعمل العشوائي.. النازحون سيسجلون عبر استمارات ستكون باسم المديرية وهي معمدة من مدير المديرية وهذه الاستمارات رسمية.
وخروج الاستمارات يمنع إلا في حالة صدرت توجيهات من المدير العام أو من منسق المنظمات في الحوطة، وأنا بدوري أشكر إدارة الإحصاء والمعلومات ممثلة بالأخ غسان الشاطري الذي قدم المساعدة لنا في موضوع الاستمارات الجديدة التي ستطبق قريبا.
* هل من كلمة أخيرة تودون قولها ؟
- أتمنى أن نكون قدمنا شيئا لمدينة الحوطة رغم الصعوبات التي تواجهنا، نحن نحاول أن نعمل بصمة لأبنائنا، وهنا نتوجه لمحافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي متمنين منه أن تنال الحوطة الاهتمام الأكبر من المشاريع الخدمية والتنموية لعاصمة المحافظة التي عانت كثيرا من التهميش والتجاهل.. وأشكر في الأثناء مدير المديرية أنيس العجيلي.
هناك مشاريع كثيرة داخلة في الحوطة، صحية وتعليمية وتنموية وخدمية ومياه وغيرها خلال العام الجاري 2018 حسب بعض المنظمات التي رفعنا لها الاحتياجات، وأشكر الفريق المعاون الذي ظل يعمل معنا، وهوجدير بالاحترام: د. عمر صالح باسيد، عبدالله مبروك، د. هدى المنصب وعمر السقاف.
أشكر أيضا صحيفة «الأيام» على التفاتها إلى مثل هذه القضايا، ولما تقوم به من نقل الحقائق لكل جمهورها.
*سيرة ذاتية
منسق عام للمنظمات والجمعيات بمديرية الحوطة م/ لحج
المؤهل: بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات IT معلم ثقني.
دبلوم عالي ثلاث سنوات تخصص تكنولوجيا المعلومات.
حاصل على دورات في إدارة مشاريع التنمية البشرية، محاسبة غير المحاسبين، إدارة الوقت، التسويق، دورة أسس النجاح، مدرب مثقف نظراء من الألماني gtz دورة التصوير والمونتاج من الملحقية الإعلامية الامريكية
مواليد: 1982 / الحوطة - لحج.
التقاه / هشام عطيري
«الأيام» التقت المهندس هاني مليكان الذي كشف لنا جوانب مختلفة من عديد قضايا في المجال الإغاثي والمشاريع الخدمية التي تنفذ في المدينة والعديد من القضايا في الحوار الآتي:
* متى بدأت العمل في المجال الإنساني والتطوعي؟
- كانت البداية لي في العمل الإنساني والطوعي والتوعية بالأمراض منذ سنوات طويلة، في العام 1999 قمت ومعي مجموعة من الشباب بينهم أطباء ومهندسون ومثقفون بإقامة محاضرات توعوية عن الأمراض السرطانية ومرض نقص المناعة (الإيدز) وايضا عن القضايا الذي تهم المجتمع اللحجي.
كنت شغلت منصب نائب رئيس الهلال الأحمر اليمني في محافظة لحج في فترة سابقة لمدة ثلاث سنوات، لكنني قدمت استقالتي منه قبل الحرب الأخيرة في العام 2015 بشهر.
تجهيزات لكلية الزراعه مقدمة من الكويت
* كيف يمضي العمل معك كونك منسقا للمنظمات والجمعيات في الحوطة؟
- عملي الحالي كمنسق عام للمنظمات والجمعيات والمؤسسات في مديرية الحوطة كان قد جاء بقرار رسمي من مدير المديرية الأخ أنيس العجيلي، عملنا ليل نهار على تحقيق الأهداف التي رسمناها أمامنا ضمن خطة العمل بما يمكننا من تحقيقها على ارض الواقع، وقمنا ايضا بالنزول لعدد من المنظمات الدولية والمحلية في محافظة عدن وعلى ذلك رفعنا الاحتياجات الاساسية من المشاريع الخدمية والتنموية للحوطة والتي كانت قد بلغت 36 مشروعا، وتمت مناقشات مع مسؤولي تلك المنظمات وكانوا متجاوبين بشكل إيجابي جدا.
* ماذا عن المشاريع التي تنفذ في المدينة؟
- في الحوطة تنفذ عديد مشاريع مثل الرصف الذي موله الصندوق الاجتماعي للتنمية في عدن ومكتب الاشغال العامة في لحج ويمضي المشروع تحت متابعة مدير المديرية.
وهناك مشاريع اخرى كنا قد نفذناها في الحوطة، مثل مشروع لمنظمة (NRC) المجلس النرويجي الذي قدم مجموعة من أدوات النظافة لأربع حارات مستهدفة في المدينة وهي (النخارة، الصمصام، الليبي، والدباء) كما نفذت حملة نظافة للحارات الآنفة الذكر بالتعاون مع صندوق النظافة في المحافظة، هذا إلى جانب مشروع حل النزاعات (ب) حيث تم اختيار مجموعة من الشباب المتعلم والمثقف للمشاركة في مشروع الأرضية المشتركة وان لم يكن التعامل بالشكل المطلوب الذي كنا نتمناه من اصحاب منظمة الأرضية المشتركة في الحوطة مع الفريق .
* كيف هو عمل الإغاثة في المديرية؟
في الحوطة هناك مشاريع أخرى تنفذ، بينها الاغاثة للنازحين، قبل ذلك كان حضور الحوطة غائبا في الإغاثة الانسانية بالتوازي مع غياب المسؤولين ذوي الاختصاص، وقمت أنا ونائبي الأول الدكتور عمر صالح باسيد بالنزول لتلك المنظمات التي تعمل في الجانب الانساني، وزودناهم بقائمة وكشوفات اولية لعدد النازحين هناك.
مدير المديرية اثناء توزيع بعض المواد على النازحين
قمنا بعمل مناشدات انسانية للمنظمات الدولية وللهلال الاماراتي الذي غاب كليا عن أهل الحوطة الحبيبة وعن نازحيها بالرغم من عمل مناشدات اكثر من مرة.
* هل من نتائج للمناشدات التي قمتم بها؟
- الحمد لله كانت هناك استجابة من بعض المنظمات الإنسانية وعملت على إغاثة النازحين بالحوطة حيث يوجد أكثر من 400 أسرة نازحة داخل الحوطة من محافظات شمالية مثل تعز وصنعاء والحديدة وذمار، وبعض المديريات في محافظة لحج تشهد حربا مثل طور الباحة وشعب وكرش، وأدخلنا عددا من تلك المنظمات مثل الهيئة الكويتية وأمددنا بعض مديريات تعز بمواد غذائية، وتمور، وعملنا مسحا أوليا لترميم المساجد في المدينة، وكذلك مسح أولي لترميم جزئي لـ30 منزل شهيد وفقير، ومسح أولي لـ100 منزل بالحوطة.
كما وزعت المؤسسة الطبية الميدانية مواد غذائية للأسر الفقيرة.
وقدمت منظمة الهجرة الدولية مواد إيواء لبعض النازحين حسب الآلية المتبعة لديهم، والانترسوس عملت على توزيع مبالغ لإيجارات بعض النازحين المستأجرين من مناطق شعب وكرش وتعز تصل إلى 100 ألف ريال لكل نازح ضمن الكشف.
ووزعت منظمة (AFC) لمكافحة الجوع مواد صحية للنازحين بمديرية الحوطة الجدد من أبناء محافظتي الحديدة وصنعاء.
* هل هناك مشاريع متعثرة في المدينة؟
- كانت هناك مشاريع في مجال الرصف متعثرة منذ وقت سابق لكن الآن تنفذ في حارات (النخارة، الحاو، كاميلوا) وهذا المشروع المهم سنحتاجه لتشغيل الشباب بالحوطة وكذلك لإيجاد مصادر دخل للنازحين، وكنا سعينا لإدخال بعض النازحين الذين يرغبون بالعمل في الرصف وفي هذا الاطار سنحتاج إلى 1300 عامل بمشاريع الرصف لتشغيل الشباب العاطلين عن العمل، هذا بالإضافة إلى اعتماد مشاريع أخرى مثل مجاري الصمصام ورصف حارة الرباط.
* ما هي الصعوبات التي تعترض عملكم بصفتكم منسقا عاما ؟
- أهم الصعوبات هي عدم توفر ميزانية تشغيلية لي كمنسق للمنظمات حيث أصرف من حسابي الخاص.
هناك عمل عشوائي مع الأسف يصدر من بعض المسؤولين في المحافظة، حيث لا ينسقون معنا ويتدخلون في أعمالنا وهم بعيدون كل البعد عن هذا العمل، إضافة إلى هذا هناك بعض المنظمات والجمعيات لا تنسق معنا، أو مع مدير المديرية، بحيث يكون لديها مندوب بالحوطة ويعمل كشفا بدون الرجوع إلينا وهذا يخلق لنا مشاكل كثيرة في العمل، ويتسبب في وضع عثرات لخطط العمل، ونأمل أن تتوقف هذه العشوائية.
بالإضافة إلى أن النازح نفسه لا يتعاون معنا، حيث نجد بعض النازحين يسجلون أسماءهم في الكثير من كشوفات المنظمات عبر المندوبين التابعين لها.
كما أن البعض من النازحين حينما يتنقل بين الحوطة وتبن تجده مسجلا بالكشفين وذلك يخلق لنا إرباكا في العمل، وهذه مشكلة إضافية نواجهها.
بالمقابل هناك جمعيات تعمل بشكل عشوائي في المديرية لكنها تعمل وفق أجندة حزبية، وهي جمعيات غير قانونية فيما يخص مزاولة النشاط الإنساني وسببت لنا بعض المشاكل مع النازحين.
* هل لديكم آلية لتنظيم العمل الإغاثي في الحوطة؟
- نحن نعمل على تنفيذ مسح دقيق جدا للنازحين في مدينة الحوطة، وهذا من شأنه وقف العبث والعمل العشوائي.. النازحون سيسجلون عبر استمارات ستكون باسم المديرية وهي معمدة من مدير المديرية وهذه الاستمارات رسمية.
وخروج الاستمارات يمنع إلا في حالة صدرت توجيهات من المدير العام أو من منسق المنظمات في الحوطة، وأنا بدوري أشكر إدارة الإحصاء والمعلومات ممثلة بالأخ غسان الشاطري الذي قدم المساعدة لنا في موضوع الاستمارات الجديدة التي ستطبق قريبا.
* هل من كلمة أخيرة تودون قولها ؟
- أتمنى أن نكون قدمنا شيئا لمدينة الحوطة رغم الصعوبات التي تواجهنا، نحن نحاول أن نعمل بصمة لأبنائنا، وهنا نتوجه لمحافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي متمنين منه أن تنال الحوطة الاهتمام الأكبر من المشاريع الخدمية والتنموية لعاصمة المحافظة التي عانت كثيرا من التهميش والتجاهل.. وأشكر في الأثناء مدير المديرية أنيس العجيلي.
هناك مشاريع كثيرة داخلة في الحوطة، صحية وتعليمية وتنموية وخدمية ومياه وغيرها خلال العام الجاري 2018 حسب بعض المنظمات التي رفعنا لها الاحتياجات، وأشكر الفريق المعاون الذي ظل يعمل معنا، وهوجدير بالاحترام: د. عمر صالح باسيد، عبدالله مبروك، د. هدى المنصب وعمر السقاف.
أشكر أيضا صحيفة «الأيام» على التفاتها إلى مثل هذه القضايا، ولما تقوم به من نقل الحقائق لكل جمهورها.
*سيرة ذاتية
منسق عام للمنظمات والجمعيات بمديرية الحوطة م/ لحج
المؤهل: بكالوريوس تكنولوجيا المعلومات IT معلم ثقني.
دبلوم عالي ثلاث سنوات تخصص تكنولوجيا المعلومات.
حاصل على دورات في إدارة مشاريع التنمية البشرية، محاسبة غير المحاسبين، إدارة الوقت، التسويق، دورة أسس النجاح، مدرب مثقف نظراء من الألماني gtz دورة التصوير والمونتاج من الملحقية الإعلامية الامريكية
مواليد: 1982 / الحوطة - لحج.
التقاه / هشام عطيري