عدن تطلق رسائل حب في مهرجانين فنيين

> عدن «الأيام» خاص

> أسدلت اللجنة التحضرية لمهرجان عدن التراثي الثقافي، أمس، الستار على فعاليات الموسم الثالث من المهرجان بعدد من المفاجآت الفنية والترفيهية.
وأحيت المهرجان، والذي أُقيم عصر أمس بحديقة (فن سيتي) في مديرية صيرة، الفرقة القومية للفنون الشعبية بمعهد جميل غانم للفنون الجميلة، بمجموعة من المعزوفات الموسيقية، بمعية عدد من الموسيقيين، بالإضافة إلى عرض لوحات شعبية راقصة، قدمتها فرقة الرقص الشعبي التابعة للمعهد، شارك فيها جيلان من راقصيّ الفرقة.
وأوضح مؤسس المهرجان وديع أمان لـ«الأيام» حضور فرقة متكاملة من العازفين الشباب في بيت العود العدني، أدوا بشكل جماعي وفردي مقطوعات موسيقية على آلة العود لأغانٍ من التراث العدني واللحجي، تخللها تقديم المغنيتين أمل كعدل وكاميليا لأغانٍ وطنية وشعبية، إلى جانب فقرات لمغنين شباب موهوبين، وكذلك نصب شاشة رقمية كبيرة كخلفية لخشبة المسرح، عُرضت خلالها صور وفيديوهات أبرز المعالم التاريخية والأماكن الأثرية والمناظر الطبيعية والعادات والتقاليد في مدينة عدن، بالإضافة إلى مواد فلمية توعوية وإنسانية، وعدد من العروض المرئية والتفاعلية واسكتشات كوميدية لفرق مسرحية شبابية.
جانب من الحضور في مهرجان الوفاء لعدن
جانب من الحضور في مهرجان الوفاء لعدن

تنوعت فعاليات المهرجان الثقافية والفنية في قوالب تراثية، كما فُتحت في ممرات وباحات الحديقة تسعة معارض متنوعة، لصور فوتوغرافية، رسومات تشكيلية، كتب تاريخية، أزياء تراثية، مشغولات يدوية، وجناح خاص لبازار خيري عرض فيه منتجات ربات بيوت، كما خُصصت زاوية لمقهى (زكو) لتقديم الشاهي المُلبن مجانًا، وأخرى لألعاب الأطفال الشعبية، وشارك الجمهور في مسابقات معلوماتية ترفيهية، ووزعت خلاله الهدايا والجوائز.
يُذكر أن مركز عدن للتراث ثبّت الثالث عشر من شهر فبراير من كل عام موعدا لإقامة مهرجان عدن التراثي الثقافي، الذي يقيمه بجهود وإمكانات ذاتية، ويأتي هذا الموسم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
واختتم المهرجان بإطلاق الألعاب النارية وسط حضور الزوار في الحديقة.
وكانت مديرية خورمكسر قد احتضنت، أمس الأول، مهرجان (الوفاء لعدن) للعام الرابع على التوالي، والذي يقام في 12 فبراير من كل عام.
وشهد المهرجان الذي أقيم في كورنيش (الشهيد جعفر محمد سعد) حضوراً جماهيرياً كبيرا.
وهدف المهرجان السنوي إلى إبراز ما تكتنزه مدينة عدن من موروث تاريخي وتراث شعبي وثقافي عريق، ضاربة جذوره في أعماق التاريخ، بالإضافة إلى إعادة الحياة الطبيعية للمدينة عقب الأحداث التي عاشتها.

وتخلل المهرجان الكثير من الفقرات الثقافية والأغاني الفلكلورية والوطنية، واللوحات الراقصة الشعبية، والاسكتشات الكوميدية، كما ضم مجموعة معارض للصور الفوتوغرافية، والفن التشكيلي، والكتب المتنوعة، وآخر خاص بالمشغولات اليدوية والأزياء التراثية، وغيرها الكثير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى