يستفيد منه عشرة آلاف نسمة.. إعادة تأهيل مشروع مياه العند بكلفة 500 ألف ريال سعودي
جانب من الافتتاح للمشروع
> العند «الأيام» هشام عطيري
> افتتح محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي، أمس، بمعية مسئول الهلال الأحمر الإماراتي المهندس جمعة المزروعي مشروع إعادة تأهيل مياه منطقة العند بمحافظة لحج، بكلفة إجمالية بلغت 500 ألف ريال سعودي.
وسيستفيد من المشروع الذي قص شريط افتتاحه، أمس، أكثر من عشرة آلاف نسمة من أبناء المنطقة بالإضافة إلى مئات النازحين من قرى مديريات: كرش والقبيطة وطور الباحة جراء الحرب الدائرة فيها منذ ثلاث سنوات بين المقومة الجنوبية المسنودة بالجيش من جهة ومليشيات الحوثي من جهة أخرى.
وعبر تركي خلال افتتاح المشروع عن شكر أبناء منطقة العند خاصة والمحافظة عامة للدور الإيجابي الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي، وقيادة الإمارات حكومة وشعبا، والمتمثل بتقديم المشاريع التنموية في المحافظة والمحافظات المحررة، وكذا العسكرية والتي تحقق من خلالها الكثير من الانتصارات العسكرية الميدانية اختلط فيها الدم اليمني بالدم الإماراتي، معبراً عن ثقته باستمرار الدعم التنموي والعسكري من قبل الأشقاء في الإمارات والسعودية ودول التحالف".
*تأهيل مشاريع عدة
وأوضح عضو اللجنة المجتمعية للتنمية المحلية في العند عبد محمد بطاش أن تدخل الهلال الأحمر الإماراتي الإغاثي حسن من أوضاع أبناء المنطقة وانتشلهم من وضعهم السيء لاسيما مع تعثر مشروع المياه منذ 8 سنوات، لافتاً إلى أن "إعادة تأهيل المشروع من قِبل الهلال الإماراتي شمل: تأهيل البئرين 1 و 2 مع تركيب منظومة طاقة شمسية، وكذا تأهيل الخزان البرجي لمشروع مياه العند، وتمديد شبكة بطول 9 آلاف متر، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المضخة الغاطسة".
فيما أكد الشيخ محسن فضل أحمد المنصوري وهو أحد أعيان منطقة العند بأن إنجاز المشروع من قبل الإمارات كان يُعد حلما ينتظره الآلاف من أبناء المنطقة، لاسيما بعد أن تعثر لفترة طويلة، متسبباً بخلق معاناة كبيرة، داعياً في الوقت ذاته قيادة الهلال الأحمر ذات الأيادي البيضاء بالتدخل أيضاً في الجانب الإغاثي بالمنطقة؛ لعدم تحصلها على القدر الكافي من الإغاثة، ولوجود أكبر تجمع للنازحين فيها، كما دعاهم أيضاً للتدخل في مجالات الزراعة والتربية والمياه خصوصا للمناطق التي لم تصلها في بعض القرى المجاورة للمنطقة.
ويُعد الهلال الأحمر الإماراتي من أكبر المتدخلين في المجالات الإغاثية والتنموية بمختلف القطاعات بمحافظة لحج، وتُعد الإمارات من أولى الدول التي تدخلت بعد تحرير المحافظة من المليشيات بتقديم آلاف السلل الغذائية للمواطنين، بالإضافة إلى دعمها لقطاعات المياه، والصحة، والتعليم والعديد من مشاريع إعادة التأهيل بمبلغ 3 ملايين ريال سعودي، فضلاً عن تقديم محطة كهربائية بقوة عشرة ميجاوات لمحطة عباس.
حضر الافتتاح ممثلي الهلال الأحمر، وقائد الحزام الأمني لقاعدة العند الجوية العميد ركن سمير صالح يوسف الصبيحي، والعديد من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ المنطقة.
وسيستفيد من المشروع الذي قص شريط افتتاحه، أمس، أكثر من عشرة آلاف نسمة من أبناء المنطقة بالإضافة إلى مئات النازحين من قرى مديريات: كرش والقبيطة وطور الباحة جراء الحرب الدائرة فيها منذ ثلاث سنوات بين المقومة الجنوبية المسنودة بالجيش من جهة ومليشيات الحوثي من جهة أخرى.
وعبر تركي خلال افتتاح المشروع عن شكر أبناء منطقة العند خاصة والمحافظة عامة للدور الإيجابي الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي، وقيادة الإمارات حكومة وشعبا، والمتمثل بتقديم المشاريع التنموية في المحافظة والمحافظات المحررة، وكذا العسكرية والتي تحقق من خلالها الكثير من الانتصارات العسكرية الميدانية اختلط فيها الدم اليمني بالدم الإماراتي، معبراً عن ثقته باستمرار الدعم التنموي والعسكري من قبل الأشقاء في الإمارات والسعودية ودول التحالف".
*تأهيل مشاريع عدة
وأوضح عضو اللجنة المجتمعية للتنمية المحلية في العند عبد محمد بطاش أن تدخل الهلال الأحمر الإماراتي الإغاثي حسن من أوضاع أبناء المنطقة وانتشلهم من وضعهم السيء لاسيما مع تعثر مشروع المياه منذ 8 سنوات، لافتاً إلى أن "إعادة تأهيل المشروع من قِبل الهلال الإماراتي شمل: تأهيل البئرين 1 و 2 مع تركيب منظومة طاقة شمسية، وكذا تأهيل الخزان البرجي لمشروع مياه العند، وتمديد شبكة بطول 9 آلاف متر، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المضخة الغاطسة".
فيما أكد الشيخ محسن فضل أحمد المنصوري وهو أحد أعيان منطقة العند بأن إنجاز المشروع من قبل الإمارات كان يُعد حلما ينتظره الآلاف من أبناء المنطقة، لاسيما بعد أن تعثر لفترة طويلة، متسبباً بخلق معاناة كبيرة، داعياً في الوقت ذاته قيادة الهلال الأحمر ذات الأيادي البيضاء بالتدخل أيضاً في الجانب الإغاثي بالمنطقة؛ لعدم تحصلها على القدر الكافي من الإغاثة، ولوجود أكبر تجمع للنازحين فيها، كما دعاهم أيضاً للتدخل في مجالات الزراعة والتربية والمياه خصوصا للمناطق التي لم تصلها في بعض القرى المجاورة للمنطقة.
ويُعد الهلال الأحمر الإماراتي من أكبر المتدخلين في المجالات الإغاثية والتنموية بمختلف القطاعات بمحافظة لحج، وتُعد الإمارات من أولى الدول التي تدخلت بعد تحرير المحافظة من المليشيات بتقديم آلاف السلل الغذائية للمواطنين، بالإضافة إلى دعمها لقطاعات المياه، والصحة، والتعليم والعديد من مشاريع إعادة التأهيل بمبلغ 3 ملايين ريال سعودي، فضلاً عن تقديم محطة كهربائية بقوة عشرة ميجاوات لمحطة عباس.
حضر الافتتاح ممثلي الهلال الأحمر، وقائد الحزام الأمني لقاعدة العند الجوية العميد ركن سمير صالح يوسف الصبيحي، والعديد من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ المنطقة.