لــوجــه الله

> «الأيام» خاص

> المناكفات داخل البيت الجنوبي أخّرت كثيراً من حسم المعركة مع العدو المتربص بالجنوب منذ العام 94م، ومحاولات الاستئثار والإقصاء والتهميش والانفراد بالقرار أرجأت النضوج السياسي للمكونات والأحزاب التي عملت منذ العام 2007م على تبني مطالب شعب الجنوب والسعي لتحقيق أمانيه في استعادة دولته واستقلاله ولو حتى إداريا، غير أن الإرادة الشعبية كانت - خلال كل تلك المراحل - أكبر من تلك المناكفات وأسمى وأجل وأنبل من ذلك النزق الذي أُبتليت به كثيرٌ من القيادات والمكونات السياسية الجنوبية، فظلت الإرادة جامحة نحو نصر يتحقق وآمال تسير بعزيمة رغم العثرات والهفوات، وبقيت دماء الشهداء هي القناديل التي تنير للجنوبيين دربهم نحو الاستقلال واستعادة الدولة المدنية التي أخطأوا جميعا في إدخالها بمشروع وئد في مهده وضرب في مقتل وبات من المستحيل معالجته أو ترقيعه بأي حال من الأحوال.
الجنوب اليوم - الشعب والقضية - يحتاج إلى أن يلتف خلف حامل سياسي يكون ممثلا جامعا للإرادة الشعبية ومقاومته المسلحة وجيشه الذي يحمي تلك الإرادة..
لوجه الله.. شعب الجنوب لم يعد يحتمل كثيرا من التأخير والتأجيل غير المبرر.. وحدوا صفكم..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى