وكيل وزارة حقوق الإنسان: الحوثيون جندوا 2000 طفل خلال الشهرين الماضيين

> «الأيام»استماع

> اكد وكيل وزارة حقوق الانسان بحكومة الشرعية نبيل عبدالحفيظ أن جماعة الحوثيين سواء قيادات او كوادر تابعة لها تعمل بسياقين، السياق الاول جمع المال والسياق الثاني هو التجنيد، سواء للاطفال او الشيوخ او اي فئة يستطيعون اخراجها الى المعارك، والمليشيات حاليا تنفذ حملات نزول ميداني إلى المدارس بالمديريات والضغط على مشايخ القبائل من اجل القيام بحملات تجنيد كبيرة.
وقال وكيل وزارة حقوق الانسان الذي كان يتحدث لقناة الحدث مساء أمس: "مليشيات الحوثي تستخدم كل اوراقها، وكل مناصريها هم من جماعة السقوط الاخلاقي الذين بدأوا بالسقوط ثم ذهبوا ليبيعوا انفسهم للشيطان بعد ان كانوا يقدمون انفسهم على انهم من رجال صالح، واليوم ينتمون إلى هذه المليشيات على قاعدة (من اتى نحن معه).. اعتادوا على هذا الاسلوب وهذا النموذج من العمل".
واضاف عبدالحفيظ "الان نحن امام عملية تجنيد ربما تعتبر الاكبر منذ بداية الحرب، وهناك عمليات اختطاف للاطفال، ونحن نرصد هذة الانتهاكات عبر هيئات مدرسية او جهات معينة بالتواصل مع القبائل لمعرفة اعداد المجندين الصغار الذين يتم اخذهم عنوة وباساليب مختلفة، بالترغيب او الترهيب، لاستخدامهم في الفترة القادمة لاستمرار مشاريع هذه المليشيات.
واوضح الوكيل أن "صور قتلى الحوثيين بالحرب تؤكد ذلك، فهناك صور لاطفال بعمر 9 سنوات، ذلك انهم يجندون من عمر9 سنوات فما فوق، وجندوا خلال الفترة الماضية اكثر من 20 الف طفل من كل المناطق التي تحت سيطرتهم".
واشار قائلا "لدينا معلومات تصلنا بشكل متوالي انه تم خلال الشهرين الماضيين تجنيد ما يزيد على 2000 طفل يتم تجهيزهم للزج بهم الى الجبهات، وهناك مؤشرات تفيد بأن هذه العملية تتم عبر الاختطاف وهذا يعتبر تقدما جديدا في اسلوبهم الارهابي والاجرامي بأخذ الناس عنوة من اجل القتال، كما وجد ضمن قتلى هذه المليشيات شيوخ طاعنون في السن، تعدت اعمارهم الستين عاماً، هذا كله يوضح ان تلك الجماعات تستخدم كل مقاتليها كأدوات لاستمرارها وبقائها".
واكد وكيل وزارة حقوق الانسان ان "هم المليشيات الحوثية حاليا هو عمليات التجنيد فقط، وتعقد هذه المليشيات اجتماعات بمن يسمونهم مدراء المديريات، وطلبوا من كل مدير مديرية ان يتحرك في المدارس التي ضمن نطاق مديريته ويأخذ الاطفال تحت مبرر قرار التجنيد الاجباري الذي اصدره صالح الصماد قبل اكثر من شهر ونصف، وهذه العملية تتم بشكل اجباري، مما دفع مواطني هذه المناطق لمنع ارسال اطفالهم للمدارس خوفاً من هذه العمليات، واحيانا تحصل عمليات اختطاف عنوة من الشوارع، فهناك اطفال خطفوا من الشوارع وهناك اسر تقدمت ببلاغات عن هذه الجرائم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى