الانتقالي وولد الشيخ يدعوان لشراكة مستدامة مع الأمم المتحدة
قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي خلال لقائهم بالمبعوث الاممي أسماعيل ولد الشيخ
> دبي / عمان «الأيام» خاص
> تم صباح أمس لقاء غير مسبوق في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد قبيل انتهاء فترة عمله المقررة نهاية الشهر الجاري.
وبحسب بيان المجلس الانتقالي فإن اللقاء ناقش "مجموعة من الملفات والقضايا العالقة، في إطار سعي الأمم المتحدة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل.. كما ناقش وبشكل واسع قضية الجنوب وتطورات الأوضاع والمستجدات في العاصمة الموقتة عدن ومدن الجنوب الأخرى".
وجاء لقاء رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وأعضاء المجلس مع ولد الشيخ عقب يوم واحد من لقاء جمع الأخير بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان والذي تناول بحث دعم إحلال السلام في اليمن وقضايا أخرى.
وعلمت «الأيام» أن رسالة خطية قام بتسليمها المجلس الانتقالي للمبعوث الأممي، لكن مصادر حضرت اللقاء رفضت الإفصاح عن محتواها.
مصادر أممية تحدثت أمس لـ«الأيام» بأن المجلس الانتقالي قدم مقترحات محددة من شأنها تطبيع الحياة في الجنوب، ونقل معاناة المواطنين من الفساد المستشري في الدولة وسبل محاربته.
كما ناقش المجتمعون موضوع الشراكة المستدامة مع الأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي عبر فتح مكاتب للأمم المتحدة وسفارات في العاصمة عدن تكون على اطلاع مباشر بما يجري على الأرض، وليس بما يروج له النظام السياسي عبر الإنترنت.
وحسب تلك المصادر فقد حذر المجلس الانتقالي خلال اللقاء من أن فشل السلطة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق المواطنين سيتسبب في زعزعة استقرار المناطق المحررة، وستكون العواقب كارثية على الجميع.
وأشاد المبعوث الأممي بدور المجلس الانتقالي الجنوبي ودعمه لجهود الأمم المتحدة لإنجاح عملية السلام، كما تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين الطرفين خلال الفترة القادمة.
واللقاء هو الأول من نوعه لرئيس وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي منذ إعلان تأسيسه في مايو 2017 كما أنه لقاء غير مسبوق على المستوى الخارجي للمجلس عقب المواجهات المسلحة التي خاضتها قوات المقاومة الجنوبية الموالية له وألوية الحماية الرئاسية الموالية للحكومة، وانتهت بسيطرة قوات الانتقالي على تلك الألوية الرئاسية ومحاصرة قصر معاشيق حيث مقر الحكومة الشرعية.
حضر اللقاء أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، أحمد حامد لملس وعدنان محمد الكاف وسالم ثابت العولقي، ومحمد عبدالله الغيثي، وعن مكتب المبعوث الخاص حضر نائب المبعوث الأممي السيد معين شريم والمستشار السياسي محمد خاطر ومدير مكتب المبعوث الخاص تامر مصطفى.
وكان رئيس وأعضاء المجلس الانتقالي غادروا عدن الى أبوظبي عقب أحداث عدن التي توقفت بجهود لجنة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات للتهدئة بين الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.
وبحسب بيان المجلس الانتقالي فإن اللقاء ناقش "مجموعة من الملفات والقضايا العالقة، في إطار سعي الأمم المتحدة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل.. كما ناقش وبشكل واسع قضية الجنوب وتطورات الأوضاع والمستجدات في العاصمة الموقتة عدن ومدن الجنوب الأخرى".
وجاء لقاء رئيس المجلس عيدروس الزبيدي وأعضاء المجلس مع ولد الشيخ عقب يوم واحد من لقاء جمع الأخير بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان والذي تناول بحث دعم إحلال السلام في اليمن وقضايا أخرى.
وعلمت «الأيام» أن رسالة خطية قام بتسليمها المجلس الانتقالي للمبعوث الأممي، لكن مصادر حضرت اللقاء رفضت الإفصاح عن محتواها.
مصادر أممية تحدثت أمس لـ«الأيام» بأن المجلس الانتقالي قدم مقترحات محددة من شأنها تطبيع الحياة في الجنوب، ونقل معاناة المواطنين من الفساد المستشري في الدولة وسبل محاربته.
كما ناقش المجتمعون موضوع الشراكة المستدامة مع الأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي عبر فتح مكاتب للأمم المتحدة وسفارات في العاصمة عدن تكون على اطلاع مباشر بما يجري على الأرض، وليس بما يروج له النظام السياسي عبر الإنترنت.
وحسب تلك المصادر فقد حذر المجلس الانتقالي خلال اللقاء من أن فشل السلطة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق المواطنين سيتسبب في زعزعة استقرار المناطق المحررة، وستكون العواقب كارثية على الجميع.
وأشاد المبعوث الأممي بدور المجلس الانتقالي الجنوبي ودعمه لجهود الأمم المتحدة لإنجاح عملية السلام، كما تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين الطرفين خلال الفترة القادمة.
واللقاء هو الأول من نوعه لرئيس وأعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي منذ إعلان تأسيسه في مايو 2017 كما أنه لقاء غير مسبوق على المستوى الخارجي للمجلس عقب المواجهات المسلحة التي خاضتها قوات المقاومة الجنوبية الموالية له وألوية الحماية الرئاسية الموالية للحكومة، وانتهت بسيطرة قوات الانتقالي على تلك الألوية الرئاسية ومحاصرة قصر معاشيق حيث مقر الحكومة الشرعية.
حضر اللقاء أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، أحمد حامد لملس وعدنان محمد الكاف وسالم ثابت العولقي، ومحمد عبدالله الغيثي، وعن مكتب المبعوث الخاص حضر نائب المبعوث الأممي السيد معين شريم والمستشار السياسي محمد خاطر ومدير مكتب المبعوث الخاص تامر مصطفى.
وكان رئيس وأعضاء المجلس الانتقالي غادروا عدن الى أبوظبي عقب أحداث عدن التي توقفت بجهود لجنة من التحالف بقيادة السعودية والإمارات للتهدئة بين الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.