الأمم المتحدة تعين رسميا جريفيث مبعوثا لليمن وبريطانيا ترحب

> لندن / نيويورك «الأيام» خاص

> رحب وزير الخارجية البريطاني بوريس جنسون بتعيين مارتن جريفيث مبعوثا أممياً جديداً إلى اليمن.
وقال وزير الخارجية في بيان وزع على وسائل الإعلام: "أرحب بتعيين مارتن جريفيث في دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن. السيد جريفيث يجلب ثروة من الخبرة من العديد من المناصب البارزة للأمم المتحدة في المنطقة، وهو خبير بارز في الوساطة الدولية وحل النزاعات".
وأضاف: "أود أن أشكر إسماعيل ولد الشيخ أحمد على تفانيه في دور المبعوث الخاص للأمم المتحدة منذ أبريل 2015، والعمل على تسهيل عملية سلام ذات مصداقية في اليمن".
وقال الوزير: "إن المملكة المتحدة في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة اليمن على تحقيق السلام والاستقرار والأمن الذي يستحقه جميع اليمنيين. ولا يمكن التوصل إلى ذلك إلا من خلال تسوية سياسية شاملة. وسيكون السيد جريفيث وفريقه محوريا في تحقيق التقدم، وأدعو جميع الأطراف إلى المشاركة في عملية الأمم المتحدة بحسن نية".
الجدير بالذكر ان المملكة المتحدة من اكبر الداعمين لجهود الأمم المتحدة في اليمن كما تدعم جهود إعادة تفعيل عملية السلام التابعة للأمم المتحدة على وجه السرعة.. وستوفر بريطانيا نحو 1.6 مليون جنية إسترليني لمكتب المبعوث الأممي الى اليمن في العام 2018 لزيادة قدرات الأمم المتحدة على إحلال عملية السلام.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعلن أمس تعيين مارتن جريفيث البريطاني مبعوثا خاصا له لليمن. ويخلف السيد جريفيث إسماعيل ولد الشيخ أحمد من موريتانيا الذي يعرب الأمين العام عن امتنانه لالتزامه وخدمته المتفانية.
والسيد جريفيث له خبرة واسعة في حل النزاعات والتفاوض والوساطة والشؤون الإنسانية. منذ عام 2014، شغل منصب المدير التنفيذي الأول للمعهد الأوروبي للسلام. بين عامي 2012 و 2014، عمل مستشارا لثلاثة مبعوثين خاصين للأمين العام لسوريا، ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سوريا. وفي الفترة من عام 1999 إلى عام 2010، كان السيد جريفيث هو المدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف حيث تخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من البلدان في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
كما عمل في السلك الدبلوماسي البريطاني ولمنظمات إنسانية دولية مختلفة، من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ومنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة العمل. وفي عام 1994، عمل في جنيف مديرا لإدارة الشؤون الإنسانية، التي سبقت إنشاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا). وفي الفترة من عام 1998 إلى عام 1999، عمل نائبا لمنسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ في نيويورك. وعمل أيضا كمنسق للشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة في منطقة البحيرات الكبرى وفي منطقة البلقان.
ويحمل السيد جريفيث درجة الماجستير في دراسات جنوب شرق آسيا من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وهو محام مؤهل.
ولد في عام 1951، متزوج ولديه طفلان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى