> قال رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الجنوبي الأول للحراك السلمي عبدالمجيد وحدين إن قوات النخبة الحضرمية حررت حضرموت من الإرهاب واجتازت أول اختبار لها بنجاح وفي وقت قياسي.
وأضاف وحدين في تصريح لـ«الأيام»، أمس، أن "شعب الجنوب والتحالف العربي هما الفريقان الجديان اللذان حققا انتصارات حقيقية على الإرهاب والانقلاب".
نص التصريح:
"لم تكمل النخبة الحضرمية عامها الاول، حتى خاضت أول اختباراتها الذي اجتازته بنجاح باهر فحررت المكلا وساحل حضرموت من القاعدة في وقت قياسي وسجلت بذلك ملحمة رائعة سيذكرها التاريخ.
واليوم تعود لتصفية الجيوب المتبقية في عمد والمسيني وربما في غيرها، بنفس الروح، وبدعم كامل وبالتكامل مع مع رفاقهم في التحالف العربي والمقاومة الجنوبية.
في الاشهر الاولى للحرب قلنا ان من بين اطراف تحالف الشرعية الكثيرة، هناك طرفان ابديا جدية عالية في هذه الحرب هما التحالف العربي وشعب الجنوب.
هذا هو الفريق الاول الذي تحسب له النسبة الساحقة من الانتصارات الناجزة في الجبهتين: جبهة الارهاب وجبهة الانقلاب، وهذا هو الحصان الرابح الذي يجب المراهنة عليه.
وعلينا ان نتذكر انه في الوقت الذي كانت المقاومة الجنوبية والنخبة الحضرمية، تحققان الانتصارات، رغم نعومة اظافرهما، كان هناك العديد من الوحدات العسكرية المدججة بمختلف انواع الاسلحة، تكتفي بالجلوس على المدرجات. وكأنه لا تعنيها الحرب، لا على الارهاب ولا على الانقلاب. الامر الذي يدفعنا للتساؤل حول المهمة التي يتم اذخار هذه القوات لها!.
اننا في الوقت الذي نهنئ انفسنا بهذه الانتصارات، نؤكد ان هذه ربما تكون نهاية معركة ولكنها ليست نهاية الحرب. وعلينا جميعا، على المستوى الرسمي والشعبي ان نتحلى باقصى درجات اليقظة والحذر وان نعزز التفافنا حول نخبتنا ومقاومتنا استعدادا لأسوأ الاحتمالات.
تعظيم سلام للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ولدولة الامارات الشقيقة لدورها في تأسيس ورعاية النخبة الحضرمية.
تعظيم سلام للنخبة الحضرمية والمقاومة الجنوبية وقيادتهما الحكيمة والشجاعة.
تعظيم سلام لقيادة حضرموت المدنية والعسكرية. فقد اصبحنا نرى طحينا دون ان نسمع جعجعة".