لقاء نوعي للمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن.. رئاسة المجلس الانتقالي: الإصلاح حاضن وداعم للإرهاب في الجنوب

> عواصم «الأيام» خاص

> قالت مصادر دبلوماسية خاصة لـ«الأيام» إن رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي التقت مساء أمس، في لقاء مطول ومهم، المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن وليبيا السيد بيتر سيمنبي.
والمبعوث السويدي هو سفير وممثل خاص لمملكة السويد لدى قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية السويدية، ويقوم بالتنسيق مع مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومكتب المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن.
وحضر اللقاء من جانب المجلس الانتقالي رئيس المجلس عيدروس الزبيدي ود. ناصر الخبجي وأحمد حامد لملس وعدنان الكاف وسالم ثابت العولقي ومحمد الغيثي، وعن الجانب السويدي، إضافة إلى المبعوث الخاص، السيدة أنيت اكسينر نائبة السفير السويدي بالإمارات وكذلك المسؤولة الأولى عن مكتب إيران والخليج واليمن في السفارة.
وتطرقت اللقاء إلى شرح مستفيض حول أحداث يناير الماضي، حيث أوضحت قيادة الانتقالي دور عناصر زرعت في الحماية الرئاسية وتتبع حزب الاصلاح في استهداف المتظاهرين السلميين في عدن مما استدعى تدخل القوات الأمنية في العاصمة عدن وقوات الحزام الأمني لحمايتهم كونهما الجهتين الرسميتين المخولتين بحماية أمن عدن ومواطنيها وفقا للقرارات الجمهورية التي انشئت بموجبها والقرارات الجمهورية التي تم بموجبها تعيين قياداتها.
وشمل النقاش شرحا مستفيضا لأعمال مكافحة الإرهاب من قبل قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية والشبوانية... وقدم شرح عن تكون قوات الحزام الأمني والنخب الحضرمية والشبوانية بقرارات جمهورية من الرئيس عبدربه منصور هادي وكونها قوات حكومية رسمية ومعتمده وتقوم بحفظ الأمن ومكافحة الإرهاب بالشراكة مع التحالف العربي.
وقدم المجلس تفاصيل وافية عن الحملة التي تشنها قوات النخبة الحضرمية الان لتطهير وادي حضرموت من العناصر الإرهابية والارتباطات والدعم الذي تتلقاه تلك العناصر الإرهابية من معسكرات تتبع متنفذين داخل الشرعية في محافظتي مأرب والبيضاء.
واتهم المجلس حزب التجمع اليمني للإصلاح بشكل مباشر برعاية ودعم الإرهاب في المحافظات الجنوبية.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي للمبعوث رغبة المجلس الدائمة والأكيدة للحوار مع أي طرف يسعى للسلام وضرورة فتح سفارات ومكاتب تمثيل للبعثات الديبلوماسية في عدن لتكون اكثر قربا من الاحداث والحقائق على الأرض.. وأكد دعم المجلس الانتقالي لأي إجراءات امنية تفضي الى فتح سفارات ومفوضيات ديبلوماسية في عدن.
وشدد المجلس على ضرورة رعاية المجتمع الدولي للجنوبيين عبر التأهيل والتدريب في العديد من المجالات لاسيما منها التدريب لبناء القدرات في مجالات التنمية البشرية وحقوق الانسان والديمقراطية والانتخابات.
وشدد المجلس خلال اللقاء على ضرورة اعتماد الطرق الديمقراطية في التعامل مع القضية الجنوبية مع الاخذ بالاعتبار ان المتحاورين السابقين في الحوار الوطني هم الأطراف المتقاتلة الان على الأرض ولابد من حلول جديدة للوصول الى سلام دائم يتيح للجنوبيين حق تقرير مصيرهم بما يكفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها اليمن.
كما أكد المجلس على ان شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي هي المظلة التي يجب ان تعمل جميع الأطراف تحتها.
وشهدت الجلسة نقاشا مستفيضا حول الفساد المالي والإداري للحكومة اليمنية والأطراف المستفيدة من الفساد وإبقاء الحرب مستمرة لأطول فترة ممكنة... وكذا الحملات الإعلامية التي تسعى لتضليل الرأي العام والبعثات الدبلوماسية والتي تفبرك الكثير من المعلومات المغلوطة عن الواقع على الأرض.
وسلم أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي رؤيتهم السياسية ورسالة رسمية من المجلس الى المبعوث السويدي.
وفي نهاية اللقاء عبر المبعوث السويدي عن شكره لأعضاء المجلس الانتقالي على اللقاء الذي وصفه بالممتاز.
ومن المقرر ان يلتقي المبعوث السويدي يوم غد المبعوث الأممي الجديد الى اليمن السيد مارتين جريفث للتنسيق حول عملية السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى