متقاعدو ردفان يلوحون بالتصعيد بعد تدهور حالتهم المعيشية

> الحبيلين «الأيام» رائد الغزالي

> نظم، صباح أمس، العشرات من متقاعدي الجيش والأمن والقطاع المدني بمديريات ردفان محافظة لحج وقفة احتجاجية بمنصة الشهداء بمدينة الحبيلين للمطالبة بحقوقهم الوظيفية التي حرموا منها طيلة سنوات، والمتمثلة بزيادة المرتبات والعلاوات والتسويات.
وأعلنوا بالوقفة استئناف الثورة التصعيدية المفتوحة بالخيارات السلمية، لمطالبة السلطة بالاستجابة وتسوية أوضاعهم.
وشكلت لجنة عقب تنفيذ الوقفة للتواصل مع القيادات العسكرية في الجيش والأمن والمسؤولين المدنيين بالسلطة وقيادة المجلس الانتقالي من أجل مساندتهم وتوجيه رسائل للحكومة والتحالف للنظر في مطالبهم المشروعة.
وقالت منسقية المتقاعدين: "إن اللجنة المشكلة من جميع المتقاعدين منحت الجهات الحكومية فترة زمنية محددة لمعالجة أوضاع المتقاعدين، وإذا انقضت المهلة الممنوحة دون التوصل إلى معالجات واستمرار تجاهل مطالبهم سيتم البدء بتنفيذ الخيارات التصعيدية في العاصمة عدن".

وتحدث عدد من المتقاعدين لـ«الأيام» عبروا فيها عن "استيائهم وتذمرهم من الحالة المعيشية التي يعيشونها بسبب تدني مرتباتهم التي يتقاضونها من 20000 إلى 25000 ريال، وخدمتهم تصل 25 - 30 سنة، بينما هناك من تم ترقيمه في وقت قريب يتسلم 60 ألف ريال".
وأكدوا بأن الوضع الحالي يمثل تهديدا لحياتهم وهم بدون دخل آخر سوى تلك المرتبات الهزيلة - كما وصفوها - في ظل وضع يشهد تدهورا اقتصاديا غير مسبوق وارتفاعا جنونيا للأسعار، كما استنكروا حرمانهم من أي مكرمة يتم صرفها من قبل التحالف، مطالبين دول التحالف إدماجهم ضمن أي استحقاق أو مكرمة مالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى