ناشطون يتظاهرون بعدن لمحاكمة توكل كرمان وإسقاط نوبل عنها

> عدن «الأيام» علاء عادل حنش

> نظم عشرات الشبان من الناشطين الحقوقين والسياسين، أمس، في مدينة كريتر بالعاصمة عدن وقفة للمطالبة بمحاكمة القيادية الإخوانية الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان.
ورفع الناشطون شعارات تطالب بضرورة فرض عقوبات على كرمان وسحب جائزة نوبل للسلام منها. وفازت كرمان بجائزة نوبل للسلام أواخر عام 2011 نظير مشاركتها في اعتصامات طويلة خلال احتجاجات ضد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وقال منظمو الحملة إنهم "خرجوا للمطالبة بسحب جائزة نوبل من توكل كرمان، ومحاكمتها في المحاكم الدولية بسبب التحريض الذي تمارسه"، حد تعبيره.
وأضافوا لـ«الأيام» إن "كرمان تحرض بدعم من دولة قطر وتساند الإرهاب"، مشيرا إلى أن "توكل قذفت دولة مصر العربية، التي احتضنت اللاجئين الفارين من الحرب، بالإضافة إلى علاجها جرحى الحرب".

وأكدوا أن "تحريض كرمان على دول التحالف العربي والجنوبيين لن يفي بالغرض"، في إشارة إلى التفكك الحاصل في حزب الإصلاح الذي جمد عضويتها.
وعن الرسالة التي أراد الشباب إيصالها قال أحد المنظمين: "إن على المجتمع الدولي أن يدرك تمام الإدراك أن الجنوبيين ينبذون الإرهاب بشتى أشكاله"، مطالبًا بـ"ضرورة سحب جائزة نوبل للسلام عنها، ومحاكمتها، مضيفا إن "كرمان لا تمثلهم أبدًا".
بدوره الناشط المجتمعي زايد عبد الحكيم بدأ حديثه بتهنئة الرئيس هادي بمناسبة مرور ست سنوات على انتخابه رئيسًا توافقيًا، وقال عن وقفة أمس بأنها "تدشين لحملة مجتمعية ضد ممارسات توكل كرمان".
وأضاف لـ«الأيام»: "إن كرمان قامت بالتحريض ضد الجنوبيين المتواجدين بمصر الشقيقة"، التي اعتبرها (مصر) سندًا للجنوبيين في التحالف العربي.
وأشار إلى أن "كرمان لا تمثل اليمنيين، وإنما تمثل نفسها"، في أشارة واضحة لمنشورات كرمان المستفزة.

وطالب زايد باصدار العقوبة المستحقة ضد كرمان، وسحب جائزة نوبل للسلام منها، معللًا ذلك إن "كثيرا من اليمنيين ضحوا بأولادهم في سبيل الوطن".
وأكد أن "كرمان التي تدعمها قطر لا تستحق الجائزة بتاتًا"، وأن على دول التحالف أن تقف مع الشعب ومطالب الشعب، وتقدم الدعم للشعب المنكوب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى