لــوجــه الله

> عدن «الأيام» خاص

> أن يكون المرتب الشهري للموظف المدني مساويا لسعر كيس الأرز، من النوع متوسط الجودة، فهذه كارثة على موظفي هذا القطاع، في مقابل اهتمام حظي به مؤخرا موظفو القطاع العسكري ومنتسبو المقاومة في الشمال والجنوب من الحكومة الشرعية وقيادة التحالف.
كثيرٌ من الموظفين في الحقل التربوي وغيرهم من الحقل المدني تركوا أعمالهم وغادروا مرافقهم والتحقوا بالمقاومة والوحدات العسكرية في الساحل الغربي وعدد من جبهات القتال بحثا عن مرتبات تعينهم على مواجهة ارتفاع الأسعار وأعباء المعيشة الاقتصادية التي يصعب على الموظف العادي مقارعة جورها وسعيرها.
الأخطر في الأمر أن معظم الملتحقين اليوم بالجبهات هم من المدنيين الفارين من لهيب الأسعار، وبالتالي فإن الجبهات التي تتطلب خبرات عسكرية ليست مكانا طبيعيا لهؤلاء المدنيين.
ولعل ما هو أخطر من الخطير في الأمر أن يكون هناك توجه من الشرعية لمعاقبة الموظفين المدنيين وإغراء العسكريين للدفع بالجميع إلى جبهات القتال دون خبرة عسكرية.
لوجه الله.. المدنيون مواطنون مثلهم مثل العسكريين يعيلون أسرا ويطالهم التدهور الاقتصادي، فهل تدرك الشرعية ودول التحالف ذلك؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى