كلفته قناة إنجليزية بتقصي الحقيقة.. الباحث غلام ينفي نبش قبور جنود بريطانيين في الوادي الصامت بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> نفى المؤرخ والباحث في تاريخ عدن الكاتب المعروف بلال غلام حسين، أمس، تقارير صحفية أشارت إلى نبش مقبرة الجنود البريطانيين الواقعة في الوداي الصامت بمنطقة صلاح الدين غرب عدن.
وأقامت بريطانيا مقبرة لجنودها في عدن التي استعمرتها 129 عاما الذين قضوا نحبهم خلال المواجهات مع المقاومة في عدن ومناطق الجنوب التي انتفضت في ثورة 14 أكتوبر عام 1963 واستمرت 4 أعوام.
وأوضح بلال غلام في بلاغ أرسله الى «الأيام» قائلا : "الخبر الذي نُشر على موقع (عدن الغد) حول قيام بعض السكان المحليين في الوادي الصامت بمنطقة صلاح الدين بالبسط على مقبرة الجنود البريطانيين ونبش قبورهم، نزل كالصاعقة على ذوي الجنود في بريطانيا وجعلهم يتواصلون مع لجنة مقابر الكومنولث في وزارة الخارجية البريطانية".
وأضاف: "تم تكليفي من قبل القناة البريطانية الثالثة (ITV) بالنزول والتقصي إلى الوادي الصامت حول ما جاء في الخبر، فقمت صباح هذا اليوم (أمس) بزيارة المقبرة بمعية الأخوين نصر لقمان وصلاح قفوع، وتحققت بنفسي حول ما ذُكر".
صورة لمقبرة الجنود البريطانيين بعدن
صورة لمقبرة الجنود البريطانيين بعدن

وأكد غلام أن قبور الجنود البريطانيين هناك في الوادي الصامت لم تُنبش إطلاقا، وأن ما نُشر من أخبار بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، وقال: "أفيدكم بأن ما حصل هو قيام بعض الشباب من الساكنين في المنطقة بمحاولة البسط على المساحة الواقعة خارج المقبرة وليس بداخلها، وهذه المساحة تعتبر حرما للمقبرة، ولم يتم نبش أي من القبور وكلها بحالة جيدة، وتم إيقاف المقتحمين من قبل المكتب المحلي لشباب مقاومة صلاح الدين".
وفي عدن التي استعمرتها بريطانيا 129 عاما عدة مقابر للأجانب، منها مقبرة الوادي الصامت التي خصصت للجنود الانجليز الذين قضوا نحبهم خلال المواجهات مع المقاومة في عدن ومناطق الجنوب التي انتفضت في 14 أكتوبر عام 1963 واستمرت 4 أعوام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى