> نفت السيدة مريم صالح مهدي بن علي العبدلي نفيا قاطعا ما روجت له بعض الجهات والأشخاص خلال الأيام الماضية من معلومات حول بيع قصر الشكر (الرزميت - البراق) من قبل الأسرة العبدلية المالكة للقصر بمدينة كريتر في العاصمة عدن.
وقالت السيدة مريم في تصريح خاص لـ«الأيام»: "إنني أستغرب هذه الإشاعات التي يروج لها البعض حول بيع قصر الشكر بمدينة عدن، فلا توجد أي عملية بيع للقصر من قبل الأسرة العبدلية المالكة للقصر".
وأكدت بأن "(قصر البراق) يعد معلماً تاريخياً شامخاً لمدينة عدن ولايمكن التفريط فيه أو بيعه ومن يروج لهذه الاشاعات ضعاف النفوس، ويسعون للنيل من معالم عدن التاريخية ومنها قصر الرزميت".
وناشدت السيدة مريم العبدلي الحكومة والمنظمات والجمعيات والمنظمات والهيئات الاقليمية والدولية المعنية بالحفاظ على المعالم التاريخية بإعادة صيانة وترميم قصر الشكر، وإعادة تأهيله كمعلم تاريخي وحضاري يفتخر ويعتز به كل أبناء عدن ولحج والجنوب ككل، ليكون معلماً تاريخياً مضيئاً عبر الزمن، فهو واحد من أهم المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة عدن إلى جانب قلعة صيرة وصهاريج ومنارة عدن بالإضافة إلى معالم لحج وقصورها كقصر دار الحجر وقصر الروضة وقصر لحج الجديدة ودار العرائس، وغيرها من المعالم المنحوتة على جدران الزمن.. والتي لا يمكن النيل منها او التفريط بها.