> قال مصدر رفيع المستوى في التحالف العربي امس لـ«الأيام» ان «قيادة التحالف رصدت اجتماعا عقد منتصف يناير الماضي في اسطنبول بين السفير القطري بتركيا وقيادات في حزب سياسي يمني».
وقال المصدر ان «السفير القطري هدد القيادات الحزبية اليمنية بقطع المخصصات المالية ما لم يتم تحقيق اهداف معينة».
وقال المصدر ان «ممثلي دول غربية تم اطلاعهم على مسودة اتفاق يهدف الى زعزعة الامن في المناطق المحررة خصوصا في الجنوب ومنها تسليح عناصر تتبع القاعدة وإنشاء مجموعات اعلامية تهدف الى تشويه دور التحالف في المحافظات المحررة وعرقلة وصول مساعدات التحالف الى المحافظات وتعز خصوصا و الاستيلاء على منازل مدنيين محددين وتسليمها لقيادات القاعدة».
وأضاف المصدر ان «قيادة التحالف تتابع عملية الهجوم على مقر قوات مكافحة الإرهاب في التواهي ولاتستبعد ان تكون مرتبطة باجتماع اسطنبول».
وقال المصدر انه «عقب الاجتماع تم رصد مكالمات بين بعض من المجتمعين وقيادات معروفه باتصالاتها بالقاعدة في اليمن تطابقت فيها المعلومات مع ما تم الاتفاق عليه في اسطنبول».
وأضاف المصدر ان «دور قطر في تمويل عمليات زعزعة الامن في المناطق المحررة لم يتوقف بل توسع، بعكس ما تدعيه القيادة القطرية».