الرابطة: معركة الجنوبيين مع الإرهاب لن تتوقف دون استئصاله من جذوره.. الاشتراكي: انتصار عدن على الانقلاب والإرهاب نقلة نوعية لتطبيع الحياة
رابطة الجنوب والاشتراكي
> عدن «الأيام» خاص
> اصدر حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) بيانا يدين العملية الارهابية التي وقعت امس الاول بجولدمور في مديرية التواهي بالعاصمة عدن، والتي راح ضحيتها مدنيون بين قتلى وجرحى.
وقال بيان الرابطة: "على اثر سقوط معسكر الارهاب بوادي المسيني غرب المكلا من ناحية، واستقبال ممثلي الامم المتحده لفتح مكتبها بعدن من ناحية اخرى سارعت قوى الارهاب اليمني بتوجيه خلاياها الارهابية للقيام بالعملية الانتحارية الموجهة الى ادارة مكافحة الارهاب بعدن، ورغم فشلها في ما خططت له، الا انه راح ضحيتها نفوس بريئة منهم الاطفال والنساء لقربها من متنفس عام يرتاده المواطنون يوميا".
واضاف "اننا في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) ندين بأشد عبارات الادانة والاستنكار والاستهجان ذلك الفعل الهمجي الموتور، ونعلن وقوفنا على كل المستويات ضد الارهاب ومن يقف خلفه ويموله ويحركه ضد الجنوب العربي وشعبه وقضيته منذ حرب 1994 وفي كل المراحل".
واكد البيان "انه في نفس الوقت هذه الاعمال الارهابية لن تثني شعبنا عن نضاله وتصميمه لنيل هدفه الذي قدم ولازال يقدم تضحيات متواصلة في سبيله، وهو التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية المستقلة".
وقال: "اننا نشد على ايادي مناضلي شعبنا وحزامنا الامني ونخبنا العسكرية وبقية مؤسساتنا العسكرية والامنية في مختلف محافظات جنوبنا العربي الحفاظ على امن بلادنا بعد تحريرها من الاحتلال، ومعركتنا مع الارهاب لن تتوقف دون استئصاله من جذوره هو والقوى الداعمة والموجهة لعملياته الاجرامية في جنوبنا العربي".
وفي السياق نفسه أدان الحزب الاشتراكي في الجنوب في بيان له العملية الارهابية التي حاولت تفجير مقري المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات مكافحة الإرهاب.
وقالت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب في بيان تلقت «الأيام» نسخة منه: "إن هذا العمل الاجرامي يأتي ضمن مسلسل الاعمال الارهابية التي تستهدف عدن وغيرها من محافظات الجنوب.. ونحيي قيادات وأفراد الأمن الذين تصدوا ببسالة لهذا العمل الإجرامي والقائمين عليه، وأظهرت تلك القيادات والأفراد درجة عالية من اليقظة واﻻقتدار في إفشال هذا العمل الإجرامي المشين بسرعة فائقة قبل تحقيق أهدافه الدنيئة".
ودعا اشتراكي الجنوب إلى تضافر جهود كل الجهات الأمنية والمجتمعية وعلى وجه الخصوص الأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب لسد الثغرات التي تنفذ منها تلك الجماعات المارقة لأن الاستقرار الأمني والسكينة العامة سواء في عدن أو غيرها مهمة وطنية تعني الجميع.
وأكد البيان أن "اﻻنتصار الذي حققته عدن في حربها على الانقلاب والارهاب مثل نقلة نوعية على طريق تطبيع الحياة وعمد بدماء الشهداء الأبرار، وما تصدي رجال الامن لجماعات القتل والارهاب الا امتداد متواصل للانتصارات المحققة على القوى اﻻرهابية وأعمالها التخريبية في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت، ورسالة واضحة لإفشال اي محاوﻻت أخرى تستهدف النيل من الأمن واﻻستقرار والسكينة العامة في الجنوب".
وحيت الهيئة القيادية للحزب في الجنوب في بيانها النخبة الحضرمية بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية على الانتصارات العظيمة على أوكار الإرهاب في وادي المسيني وتطهيره من القوى الارهابية.
واختتمت قيادة الاشتراكي في الجنوب بيانها بالدعاء “إلى الله جلّ وعلا أن يتغمد شهداءنا الأبرار جميعاً بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنهم فسيح جناته، ونتمنى لجرحانا جميعاً الشفاء العاجل، ولشعبنا الجنوبي الصامد تحقيق كامل أهدافه في تقرير مصيره واستعادة دولته”.
وقال بيان الرابطة: "على اثر سقوط معسكر الارهاب بوادي المسيني غرب المكلا من ناحية، واستقبال ممثلي الامم المتحده لفتح مكتبها بعدن من ناحية اخرى سارعت قوى الارهاب اليمني بتوجيه خلاياها الارهابية للقيام بالعملية الانتحارية الموجهة الى ادارة مكافحة الارهاب بعدن، ورغم فشلها في ما خططت له، الا انه راح ضحيتها نفوس بريئة منهم الاطفال والنساء لقربها من متنفس عام يرتاده المواطنون يوميا".
واضاف "اننا في حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) ندين بأشد عبارات الادانة والاستنكار والاستهجان ذلك الفعل الهمجي الموتور، ونعلن وقوفنا على كل المستويات ضد الارهاب ومن يقف خلفه ويموله ويحركه ضد الجنوب العربي وشعبه وقضيته منذ حرب 1994 وفي كل المراحل".
واكد البيان "انه في نفس الوقت هذه الاعمال الارهابية لن تثني شعبنا عن نضاله وتصميمه لنيل هدفه الذي قدم ولازال يقدم تضحيات متواصلة في سبيله، وهو التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية المستقلة".
وقال: "اننا نشد على ايادي مناضلي شعبنا وحزامنا الامني ونخبنا العسكرية وبقية مؤسساتنا العسكرية والامنية في مختلف محافظات جنوبنا العربي الحفاظ على امن بلادنا بعد تحريرها من الاحتلال، ومعركتنا مع الارهاب لن تتوقف دون استئصاله من جذوره هو والقوى الداعمة والموجهة لعملياته الاجرامية في جنوبنا العربي".
وفي السياق نفسه أدان الحزب الاشتراكي في الجنوب في بيان له العملية الارهابية التي حاولت تفجير مقري المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات مكافحة الإرهاب.
وقالت الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي في الجنوب في بيان تلقت «الأيام» نسخة منه: "إن هذا العمل الاجرامي يأتي ضمن مسلسل الاعمال الارهابية التي تستهدف عدن وغيرها من محافظات الجنوب.. ونحيي قيادات وأفراد الأمن الذين تصدوا ببسالة لهذا العمل الإجرامي والقائمين عليه، وأظهرت تلك القيادات والأفراد درجة عالية من اليقظة واﻻقتدار في إفشال هذا العمل الإجرامي المشين بسرعة فائقة قبل تحقيق أهدافه الدنيئة".
ودعا اشتراكي الجنوب إلى تضافر جهود كل الجهات الأمنية والمجتمعية وعلى وجه الخصوص الأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب لسد الثغرات التي تنفذ منها تلك الجماعات المارقة لأن الاستقرار الأمني والسكينة العامة سواء في عدن أو غيرها مهمة وطنية تعني الجميع.
وأكد البيان أن "اﻻنتصار الذي حققته عدن في حربها على الانقلاب والارهاب مثل نقلة نوعية على طريق تطبيع الحياة وعمد بدماء الشهداء الأبرار، وما تصدي رجال الامن لجماعات القتل والارهاب الا امتداد متواصل للانتصارات المحققة على القوى اﻻرهابية وأعمالها التخريبية في عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت، ورسالة واضحة لإفشال اي محاوﻻت أخرى تستهدف النيل من الأمن واﻻستقرار والسكينة العامة في الجنوب".
وحيت الهيئة القيادية للحزب في الجنوب في بيانها النخبة الحضرمية بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقه العسكرية الثانية على الانتصارات العظيمة على أوكار الإرهاب في وادي المسيني وتطهيره من القوى الارهابية.
واختتمت قيادة الاشتراكي في الجنوب بيانها بالدعاء “إلى الله جلّ وعلا أن يتغمد شهداءنا الأبرار جميعاً بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنهم فسيح جناته، ونتمنى لجرحانا جميعاً الشفاء العاجل، ولشعبنا الجنوبي الصامد تحقيق كامل أهدافه في تقرير مصيره واستعادة دولته”.