التحالف وأمن عدن يجمعان أدلة عملية جولدمور

> عدن «الأيام» خاص

> بدأ فريق تحقيق متخصص، أمس، بجمع الأدلة وآثار التفجيرين المزدوجين اللذين طالا مقري قوات مكافحة الإرهاب والمجلس الانتقالي بمنطقة جولدمور، حيث قتل 6 وأصيب العشرات، أغلبهم مدنيون، فيما كشف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هويات منفذي الهجومين عصر أمس الأول.
وقال مصدر أمني قريب من التحقيقات لـ«الأيام» إن فريقا من البحث الجنائي نزل امس الى موقع الحادثة، وبدأ جمع الأدلة ورفع اثار التفجيرين، ومنها بحث نوعية السيارتين اللتين تفجرتا في موقع الحادثة، وغيرها من ملابسات وخيوط الأدلة الجنائية الضرورية لكشف مزيد من حقائق المتورطين في العملية.

وقال المصدر إن الفريق الذي تشرف عليه إدارة أمن عدن بالتنسيق مع دول التحالف العربي بدأ عملية التحقيق وجمع وفحص اثار التفجيرين واشلاء المهاجمين وان إجراءات ذلك تسير بشكل جيد وفي حالة الغموض سيتم الاستعانة بفريق من قيادة التحالف العربي.

ومساء أمس نشر تنظيم داعش بيانا تضمن صورا للمنفذين وأسمائهم بكناهم، وهم: أبو عمر التعزي، وإبراهيم البيضاني، وأبو الليث اليافعي، وأبو محمد الحديدي.
وأوضح البيان أن "أبو عمر وأبو الليث نفذا عملية التفجير بالسيارتين المفخختين، وأن الاثنين الآخرين نفذا عملية الهجوم الانغماسي".

وكانت السيارتان المفخختان تسللتا إلى المنطقة، وهي شديدة التحصين، تحت غطاء زينة الأعراس، حيث تمكن الانتحاري الأول من تفجير السيارة في البوابة الخارجية لمعسكر قوات مكافحة الإرهاب، أما الثانية فقد فشلت وفجرها الانتحاري عند نقطة تفتيش بالقرب من مقر المجلس الانتقالي الجنوبي، وعقب الانفجارين شن مسلحان هجوما انغماسيا، لكن جنود الأمن تصدوا لهما وقتلوهما خلال اشتباك قصير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى