وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط: المملكة المتحدة تتطلع لحل سلمي باليمن وستدعم جهود المبعوث الأممي

> «الأيام» استماع

> قال وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط إليستر بيرت إن بلاده عبرت عن مخاوفها الحقيقية تجاه إيران وممارساتها في تسليح الحوثيين.
وأضاف بيرت خلال برنامج بانوراما على قناة العربية مساء أمس متحدثا من الرياض "عملنا بالتعاون مع الأمم المتحدة لبحث العناصر التي تقدم الدعم للحوثيين من الخارج، وكنا قد تابعنا وأدنَّا مثل هذه التصرفات، ولابد للأمم المتحدة وإجراءاتها الأساسية بحث هذه المسألة، وبدأنا الحوار مع الأمم المتحدة منذ سنتين، ونأمل أن هناك فرصة للتخلص من هذه الحالة".
وقال: "المملكة المتحدة كان موقفها واضح من الصراع في اليمن، وأنها ستدعم عملية الأمم المتحدة، وكانت قد قدمت الدعم لحكومة اليمن التي تعرضت لأعمال عدائية وغير قانونية من قبل الحوثيين، وأنها تتطلع للتوصل لقرار سلمي لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعم مبعوث الأمم المتحدة الذي يسعى لإيجاد مخارج دبلوماسية".
الوزير البريطاني الذي كان يتحدث من العاصمة السعودية كشف عن زيارته للرياض قائلا: "كنت اليوم (أمس) في الرياض من أجل حضور المنتدى الدولي للتنمية، وتلقينا هذه الدعوة للتركيز على حجم التعاون بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية في تنظيم المعونات الإنسانية، وهذه المعونات كانت مسألة مؤرقة، فهناك أكثر من 350 مليون شخص في العالم بحاجة إلى مساعدات".
مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة خالد اليماني الذي كان يشارك في البرنامج ذاته أوضح أن "وزارة الخارجية الأمريكية دعت كل أعضاء مجلس الأمن إلى معرض مفتوح في إحدى القواعد العسكرية بواشنطن وعرضت أجزاء من صواريخ (قيام) الروسية وأجزاء أخرى من طائرات بدون طيار وعليها أدلة على أنها من مصانع شهيد باقر في إيران، وعليها شعار المصنع".
وقال: "إلا أننا في الأمم المتحدة كنا نسعى مع الأمين العام ونضغط على مجلس الأمن أن يكون أكثر فاعلية في شجب هذا السلوك الإيراني الذي يخترق القانون الدولي، والذي يمارس سلوك الدولة الإرهابية، فإيران دولة خارجة عن القانون الدولي ولا تحترم القانون الدولي، للأسف هناك الكثير من الأصدقاء ممن يزودون إيران بالوثائق المطلوبة، ويعملون من أجل الترويج لبقاء إيران، منها روسيا التي ترى أن إيران شريك لها، كما هي شريكة لها في بقية مناطق العالم".
وأضاف: "نحن نقول للروس إنهم أصدقاؤنا، ونقول للآخرين إننا لا نريد أن ينظر لليمن باعتبارها حالة شبيهة بالحالة السورية، اليمن تختلف، لا إمكانية لوجود إيران ولا أذرع إيرانية، ولا يمكن للشعب اليمني ولا يمكن للإقليم أن يقبل أن تستمر هذه الأذرع الإيرانية بتهديد الأمن اليمني والاستقرار في العالم".
وتابع: "نقول لأصدقائنا في روسيا إن الوقوف مع التوجهات الإيرانية سيكون له ثمن باهظ على مستقبل المنطقة والعلاقات الاستراتيجية معها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى