> الصعيد/القاهرة «الأيام» خاص/إستماع
انتشرت قوات النخبة الشبوانية، صباح أمس، في عموم قرى ومناطق مديرية الصعيد بشبوة بعد ساعات على إطلاق حملة "السيف الحاسم" العسكرية، التي استهدفت أبرز مواقع تنظيم القاعدة في المحافظة المنتجة للنفط.
ونصبت وحدات من قوات النخبة، المسنودة بدعم دولة الإمارات، نقاطا على امتداد المنطقة في قلب مديرية الصعيد ومركزها الرئيس، وعززت تواجدها في مناطق متاخمة بوادي يشبم، وشعبة آل عتيق، والمسحاء والشرج، ومقبلة، ووادي سرع والمصينعة. ولاقت قوات النخبة ترحيبا كبيرا من السكان المحليين.
وهذه المناطق كانت مركزا للتنظيم المتطرف، لكنه طُرد منها بعد بدء الحملة العسكرية التي تدعمها الإمارات، ثاني كبرى دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية.. وقال قائد قوات النخبة الشبوانية إن قواته أحكمت سيطرتها على كامل صعيد شبوة.
وأشار العميد محمد سالم البوحر الى أن القوات انتشرت بدون اي مقاومة تذكر من مسلحي القاعدة، مضيفا أن عملية "السيف الحاسم" نجحت ويعود ذلك لتكاتف ابناء المنطقة الذين لهم دور مهم وبارز في تسهيل وصول قوات النخبة الى صعيد شبوة لتأمينها وطرد العناصر الارهابية منها.
إلى ذلك قال وكيل وزارة الإعلام صالح الحميدي: "إن هناك جماعات أخرى ساعدت العناصر الإرهابية بالأمس"، في إشارة منه إلى "تنظيم الإخوان المسلمين المدعوم قطريا".
وأضاف: "إن التفجيرين المزدوجين في عدن كانا ببصمات قطرية"، قائلا: «وصلتنا بعض المعلومات تؤكد أنه حتى التفجيرات التي حصلت في عدن ونفذها داعش كانت البصمة إخوانية وقطرية، بالتالي الخشية أن تكون هنالك قوى أخرى تساعد هذه الجماعات الإرهابية في شبوة على الفرار للتمركز والبقاء في محافظة البيضاء، لأن البيضاء معروف أنها تحتضن معسكرا لتدريب الإرهابيين».
وقال الحميدي، الذي كان يتحدث لقناة العربية مساء أمس: «حضرموت تطهرت وشبوة في طريقها خلال الساعات القادمة للتطهير، لكن الخوف من اتجاه هذه الجماعات إلى البيضاء والتمركز هناك، لأن البيضاء وجزء من مأرب أصبحت مأوى لهذه الجماعات الإرهابية».
وأضاف: "إنه بات ضروريا تكثيف الطلعات الجوية لتضييق الخناق على هذه الجماعات في المحافظات المجاورة لشبوة المحتمل الهروب إليها"، مضيفا: "إن القرار بتطهير المحافظات الجنوبية من الجماعات الإرهابية صدر، مشيرا إلى أن "الإرهابيين لا يقلون خطورة عن الحوثيين الذين تدعمهم إيران".

ونصبت وحدات من قوات النخبة، المسنودة بدعم دولة الإمارات، نقاطا على امتداد المنطقة في قلب مديرية الصعيد ومركزها الرئيس، وعززت تواجدها في مناطق متاخمة بوادي يشبم، وشعبة آل عتيق، والمسحاء والشرج، ومقبلة، ووادي سرع والمصينعة. ولاقت قوات النخبة ترحيبا كبيرا من السكان المحليين.
وهذه المناطق كانت مركزا للتنظيم المتطرف، لكنه طُرد منها بعد بدء الحملة العسكرية التي تدعمها الإمارات، ثاني كبرى دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية.. وقال قائد قوات النخبة الشبوانية إن قواته أحكمت سيطرتها على كامل صعيد شبوة.

وأشار العميد محمد سالم البوحر الى أن القوات انتشرت بدون اي مقاومة تذكر من مسلحي القاعدة، مضيفا أن عملية "السيف الحاسم" نجحت ويعود ذلك لتكاتف ابناء المنطقة الذين لهم دور مهم وبارز في تسهيل وصول قوات النخبة الى صعيد شبوة لتأمينها وطرد العناصر الارهابية منها.
إلى ذلك قال وكيل وزارة الإعلام صالح الحميدي: "إن هناك جماعات أخرى ساعدت العناصر الإرهابية بالأمس"، في إشارة منه إلى "تنظيم الإخوان المسلمين المدعوم قطريا".
وأضاف: "إن التفجيرين المزدوجين في عدن كانا ببصمات قطرية"، قائلا: «وصلتنا بعض المعلومات تؤكد أنه حتى التفجيرات التي حصلت في عدن ونفذها داعش كانت البصمة إخوانية وقطرية، بالتالي الخشية أن تكون هنالك قوى أخرى تساعد هذه الجماعات الإرهابية في شبوة على الفرار للتمركز والبقاء في محافظة البيضاء، لأن البيضاء معروف أنها تحتضن معسكرا لتدريب الإرهابيين».

وقال الحميدي، الذي كان يتحدث لقناة العربية مساء أمس: «حضرموت تطهرت وشبوة في طريقها خلال الساعات القادمة للتطهير، لكن الخوف من اتجاه هذه الجماعات إلى البيضاء والتمركز هناك، لأن البيضاء وجزء من مأرب أصبحت مأوى لهذه الجماعات الإرهابية».
وأضاف: "إنه بات ضروريا تكثيف الطلعات الجوية لتضييق الخناق على هذه الجماعات في المحافظات المجاورة لشبوة المحتمل الهروب إليها"، مضيفا: "إن القرار بتطهير المحافظات الجنوبية من الجماعات الإرهابية صدر، مشيرا إلى أن "الإرهابيين لا يقلون خطورة عن الحوثيين الذين تدعمهم إيران".
