«فيتو» روسي يعطل مشروعا بريطانيا لإدانة إيران مد الحوثيين بالأسلحة

> «الأيام» استماع/ وكالات

> عطلت روسيا مساء أمس مشروع قرار بريطاني يدين إيران على دعمها بالسلاح جماعة الحوثيين في اليمن لكنها أقرت تمديد العقوبات السابقة التي أقرها مجلس الأمن تحت البند السابع.
واستخدمت روسيا حق الفيتو في اجهاض مشروع قرار بريطاني لإدانة إيران بشأن دعم طهران للحوثيين ومدهم بالصواريخ.
وأقر مجلس الأمن بالاجماع الموافقة على مشروع قرار روسي بتمديد العقوبات ضد من شملهم قرار المجلس سابقا ومنهم الحوثيين وجماعة صالح وحظر توريد الأسلحة الى اليمن.
وفي جلسة المناقشة قال المندوب البريطاني ان هجمات الصواريخ ضد أهداف مدنية في السعودية غير مقبول. بريطانيا قلقة جدا كون إيران لم توقف تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
وأضاف: "اتفقنا على قرار متوازن بشأن اليمن".
وكان مجلس الأمن بحث مشروعي قرارين حول اليمن أحدهما بريطاني يدعو الى تحرك ضد طهران بشأن الصواريخ التي أرسلت الى الحوثيين والاخر مشروع قرار روسي يهدف الى منع ذلك.
وافاد دبلوماسيون في الامم المتحدة ان اعضاء مجلس الامن اجروا محادثات شاقة امس بشأن تجديد الحظر على ارسال السلاح الى اليمن، خصوصا بعد الاتهامات الاميركية لايران بارسال صواريخ الى هذا البلد الغارق في الحرب.
وافادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس ان روسيا بعد ان حصلت على سحب اي ادانة واضحة لايران في مشروع القرار البريطاني، عادت وشددت على عدم السماح للولايات المتحدة باستخدام تجديد هذا الحظر لاتهام طهران من دون ادلة.
وفي احدى اخر صيغ مشروع القرار يأخذ النص على طهران "فشلها في اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تزويد او بيع او نقل صواريخ او طائرات مسيرة او معدات عسكرية اخرى، بشكل مباشر او غير مباشر" الى الحوثيين في اليمن.
وتنفي ايران بشكل دائم ان تكون زودت الحوثيين بصواريخ، مؤكدة ان دعمها لهم سياسي.
وتسعى الولايات المتحدة منذ اشهر عدة الى حشد الدعم لادانة طهران بعد تعرض اراضي السعودية لقصف بصواريخ ايرانية الصنع خلال العام 2017.
واذا كان تقرير اعده خبراء تابعون للامم المتحدة اعتبر ان ايران لم تمنع وصول هذه الصواريخ الى اليمن، فانه يؤكد ايضا ان الخبراء لم يتمكنوا من تحديد القنوات التي اتاحت نقل الصواريخ الى الحوثيين في اليمن.
اما روسيا فتعتبر ان تقرير الامم المتحدة لا يحمل ادلة على تورط مباشر للسلطات الايرانية في ايصال الصواريخ الى اليمن. كما ترى ايضا ان قطع الصواريخ التي عرضتها واشنطن، وحتى لو كانت ايرانية الصنع، فهذا لا يكفي للدلالة على ان ايران قامت بدور مباشر في نقلها الى اليمن، في خرق لقرار الامم المتحدة الصادر عام 2015.
اما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا فانها تؤكد ان ايران تقف وراء ارسال صواريخ الى الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى