> واصل عمال شركة النفط بعدن، أمس، لليوم الثاني احتجاجاتهم المطالبة بتوفير المشتقات النفطية، ومنع شركة مصافي عدن من تزويد الأسواق المحلية بالنفط، بتنظيم وقفة احتجاجية على مدخل مدينة البريقة، بمشاركة عدد من المواطنين.
ودعا العاملون المحتجون كافة أبناء العاصمة عدن ومنظمات المجتمع المدني لمشاركتهم في احتجاجاتهم السلمية، والتي أكدوا أنها ستستمر حتى يتم الاستجابة لمطالبهم الأساسية، المتمثلة بسرعة توفير المشتقات النفطية لتضطلع شركة النفط بعدن بدورها في تسويق المشتقات النفطية في السوق المحلية، وإزالة مساكب الوقود (منصات التعبئة) المستحدثة في المصفاة، وسرعة توفير النفط الخام للمصفاة لتقوم هي الأخرى بدورها في تكرير وإنتاج المشتقات النفطية، بمختلف أنواعها، وكذا إعادة الاعتبار لمصافي عدن وشركة النفط انطلاقا من دورهما الحيوي والهام في رفد الاقتصاد الوطني.
وقرر المحتجون التخييم في مدخل مدينة البريقة لمنع دخول أو خروج أي قاطرات نقل المشتقات من منشأة المصافي التابعة لشركة النفط بعدن، عدا القاطرات الخاصة بمحطات توليد الكهرباء والمستشفيات وقيادة التحالف.
وكان عمال شركة النفط بعدن تظاهروا أمس الأول أمام مقر محافظة عدن وقصر المعاشيق، الذي تتخذه الحكومة الشرعية مقرا لها، عقب دعوة للتظاهر أطلقها مجلس تنسيق اللجان النقابية لعمال وموظفي الشركة في إطار برنامجه التصعيدي الاحتجاجي السلمي للمطالبة بتوفير المشتقات النفطية، ومنع شركة مصافي عدن من تزويد النفط للأسواق المحلية، واستنكارا لاحتكار لاستيراد المشتقات النفطية من قبل التاجر المعروف احمد العيسي.