يافع تودع أحد أعلامها التربويين

> زنجبار «الأيام» عبدالرقيب السنيدي

> شيعت يافع، أمس، أحد أبنائها المناضلين، الشخصية التربوية والسياسية يسلم صالح زين عبدالله السنيدي إلى "مقبرة امجبلة"، عن عمر ناهز الثمانين عاما، قضى معظمه في خدمة الوطن.
وألقى العميد الركن سالم عبد سند كلمة نيابةً عن طلابه في حفل العزاء الذي أُقيم في باتيس، عبر فيها عن اعتزازه بتاريخ الفقيد ونضاله في المسارين التربوي والسياسي والاجتماعي.
ويعد الفقيد من الرعيل الأول في صفوف الجبهة القومية وفي الحزب الاشتراكي اليمني، وعمل خلال حياته الكريمة مؤسسا فمديرا لمدرسة "امسدارة" للتعليم الأساسي طوال حياته التربوية الممتدة لأكثر من أربعين عاما.
ويُعد الفقيد أحد الشخصيات الاجتماعية البارزة التي تميزت بثقلها القبلي، والذي كان لها الدور الكبير في إصلاح ذات البين وحل المشاكل العالقة بين المواطنين في المنطقة.
وعمل الفقيد مخلصا في تعزيز مسار النظام الوطني الديمقراطي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وتربى على يديه أجيال متعاقبة من الكوادر القيادية في المجالين العسكري والمدني، وكُرم عام 1982م في عيد العلم بميدالية "المعلم النموذجي".
وارتبط اسم الفقيد السنيدي كأحد الشخصيات الوطنية التي وهبت حياتها بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة أبناء يافع عامة ومنطقة "امسدارة" خاصة، بما بذله من الدعم السخي بالمال والعمل والتبرع في سبيل إنجاح التعليم في المنطقة ويافع ككل.
والفقيد السنيدي من مواليد عام 1940م، متزوج وأب لعشرة من الأبناء: سبعة ذكور وثلاث إناث.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى