متى تنتهي معاناة العسكريين مع رواتبهم ؟!

> أحمد عبدالقادر

> ارتبطت حياة المواطن البسيط بالخوف نتيجة لتردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات وصعوبة حصوله على راتبه، كل ذلك سببه انعدام الضمير لدى من يتحملون مسئولية البلاد، بممارستهم الخاطئة في إدارة شئونها، مما ولد شعورا عند الجميع بأن البلاد على وشك الضياع.
كذلك حال الكثيرين من أفراد المؤسسات العسكرية يعيشون ظروفا صعبة نتيجة عدم استلام وانتظام مرتباتهم، فلابد من معالجة الوضع الحالي، حيث تشير المعلومات إلى أن هناك الكثير من الضباط والأفراد ممن ينتسبون للمنطقة العسكرية الثانية لم يتم استدعاؤهم وإدماجهم في العمل العسكري، خاصة من هم من المحافظات الجنوبية، حيث لا يستلمون رواتبهم بانتظام، وكان آخر راتب استلموه في مايو 2017م، على الرغم من أن هناك معلومات تفيد بأن الرواتب موجودة لدى قيادة المنطقة العسكرية لجميع المنتسبين لشهري يونيو ويوليو 2017 ولكن لم يتم توزيعها على الأفراد.. إن كان ذلك صحيحا لماذا تأخيرها عمن ينتسبون للمنطقة الثانية وحاجتهم ماسة لرواتبهم بانتظام لتدبير حياتهم المعيشية كون الراتب مصدر رزقهم الوحيد في إعالة أسرهم.
كما يتساءلون في نفس الوقت عن وجود أفراد وضباط من المنطقة نفسها سنحت لهم الفرصة بأن يلتحقوا بعد الحرب بوحدات عسكرية تم تشكيلها ويستلمون رواتبهم بالريال السعودي إلى جانب راتبهم العسكري من المنطقة نفسها!.
فهل من مساواة بحيث لا نرى ضباطا وجنودا ينتظرون أشهرا حتى يتحصلوا على رواتبهم؟ فيجب الإسراع بصرف رواتبهم من خلال وضع حلول وتدابير وآلية تسهل من توفير مرتبات العسكريين بشكل شهري ومنتظم.
نريد فقط الإنصاف لهؤلاء المستحقين ومحاسبة المقصرين بإجراءات تتخذ ضدهم.
أحمد عبدالقادر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى