الحوثيون يجرون تعديلات على المنهج الدراسي الجامعي
جامعة صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> حذرت مصادر أكاديمية من إقدام مليشيا الحوثي على فرض تعديلات جوهرية على المقررات الدراسية بمختلف كليات جامعة صنعاء.
وقالت: "إن ذلك سيتسبب في قيام اتحاد الجامعات العربية باتخاذ قرار إلغاء الاعتراف بالجامعة، وهذا أمر في غاية الخطورة، وسيدمر مستقبل الطلاب".
وأكدت مصادر أكاديمية بجامعة صنعاء أن "جماعة الحوثي أقدمت على إدخال إضافات جوهرية على مادة الثقافة الإسلامية التي تدرس في جامعة صنعاء منذ عقود، والتي لم يتجرأ أحد سواء من الحكومات المتعاقبة أو الإدارات الجامعية على تعديلها، أو الإضافة إليها".
وأفادت بأن "تلك الإضافات المدخلة تعتبر هي المقررة من المادة كلها، لغرض تغيير ثقافة الطلاب وجيل المستقبل حول القضايا التي تريدها وتعمل على شق الصف وإثارة الجدل الاجتماعي والسياسي بها".
وأشارت إلى أن "المليشيات استحدثت مقرراً جديداً أطلق عليه (الصراع العربي- الإسرائيلي)، ليكون مقررا في جميع كليات الجامعة، ويركز المقرر الدراسي المضاف لمادة الثقافة الإسلامية على مهاجمة السعودية، وترسيخ تسميتها (قرن الشيطان) وتثبيت هذه التسمية، باعتبارها تسمية شرعية تاريخية، والترويج لما يسمي الثقافة القرآنية التي يمكن تعريفها في أبسط مفهوم لها بأنها (مضمون ملازم ومنشورات حسين الحوثي)".
وكانت مليشيات الحوثي قد استبقت هذه الخطوة بفرض إلغاء دروس على المدارس الحكومية والخاصة بمراحلها الثلاث، لأنها تعتبرها مسيئة لفكرها (المنحرف والشاذ)، بحسب تربويين، في مسعى لتصحيح صورتها.
كما سعت إلى فرض شعاراتها (الصرخة) في بعض المدارس الحكومية، كخطوة منها لتطويع الطلاب في سن الطفولة والشباب لفكرها وثقافتها.
وفي سياق متصل تحدث أكاديميون في جامعة صنعاء أن "التعديلات التي أدخلها الحوثيون على مادة الثقافة الإسلامية ألغت المقرر السابق، رغم بقائه شكلياً، ويُكتفى حالياً بتدريس مقررهم الخاص الذي من الممكن القول إنه صورة لملازم مرجعيتهم الصريع حسين الحوثي".
كما أدرجت جماعة الحوثي اثنين من عناصرها ضمن المؤلفين للكتاب، وهما لا يحملان أية صفة أكاديمية، فالأول مشرف الدائرة الثقافية للحوثيين يحيى قاسم أبو عوّاضة، وهو المسؤول عن جمع وإخراج ملازم وكتيبات حسين الحوثي، والثاني عدنان أحمد الجنيد، ويعتبر أول من بادر بتبني الفكر الحوثي في محافظة تعز.
وقالت: "إن ذلك سيتسبب في قيام اتحاد الجامعات العربية باتخاذ قرار إلغاء الاعتراف بالجامعة، وهذا أمر في غاية الخطورة، وسيدمر مستقبل الطلاب".
وأكدت مصادر أكاديمية بجامعة صنعاء أن "جماعة الحوثي أقدمت على إدخال إضافات جوهرية على مادة الثقافة الإسلامية التي تدرس في جامعة صنعاء منذ عقود، والتي لم يتجرأ أحد سواء من الحكومات المتعاقبة أو الإدارات الجامعية على تعديلها، أو الإضافة إليها".
وأفادت بأن "تلك الإضافات المدخلة تعتبر هي المقررة من المادة كلها، لغرض تغيير ثقافة الطلاب وجيل المستقبل حول القضايا التي تريدها وتعمل على شق الصف وإثارة الجدل الاجتماعي والسياسي بها".
وأشارت إلى أن "المليشيات استحدثت مقرراً جديداً أطلق عليه (الصراع العربي- الإسرائيلي)، ليكون مقررا في جميع كليات الجامعة، ويركز المقرر الدراسي المضاف لمادة الثقافة الإسلامية على مهاجمة السعودية، وترسيخ تسميتها (قرن الشيطان) وتثبيت هذه التسمية، باعتبارها تسمية شرعية تاريخية، والترويج لما يسمي الثقافة القرآنية التي يمكن تعريفها في أبسط مفهوم لها بأنها (مضمون ملازم ومنشورات حسين الحوثي)".
وكانت مليشيات الحوثي قد استبقت هذه الخطوة بفرض إلغاء دروس على المدارس الحكومية والخاصة بمراحلها الثلاث، لأنها تعتبرها مسيئة لفكرها (المنحرف والشاذ)، بحسب تربويين، في مسعى لتصحيح صورتها.
كما سعت إلى فرض شعاراتها (الصرخة) في بعض المدارس الحكومية، كخطوة منها لتطويع الطلاب في سن الطفولة والشباب لفكرها وثقافتها.
وفي سياق متصل تحدث أكاديميون في جامعة صنعاء أن "التعديلات التي أدخلها الحوثيون على مادة الثقافة الإسلامية ألغت المقرر السابق، رغم بقائه شكلياً، ويُكتفى حالياً بتدريس مقررهم الخاص الذي من الممكن القول إنه صورة لملازم مرجعيتهم الصريع حسين الحوثي".
كما أدرجت جماعة الحوثي اثنين من عناصرها ضمن المؤلفين للكتاب، وهما لا يحملان أية صفة أكاديمية، فالأول مشرف الدائرة الثقافية للحوثيين يحيى قاسم أبو عوّاضة، وهو المسؤول عن جمع وإخراج ملازم وكتيبات حسين الحوثي، والثاني عدنان أحمد الجنيد، ويعتبر أول من بادر بتبني الفكر الحوثي في محافظة تعز.