مهمتهم في اليمن تقتصر على محاربة الحوثيين والإرهاب.. الأمريكيون يمتنعون عن الإفصاح عن عدد قواتهم باليمن لأسباب أمنية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية دانا وايت، امس الاول، إن مهمة الولايات المتحدة في اليمن تقتصر على محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم القاعدة، ودعم السعودية في حربها ضد الحوثيين.
ويقاتل تحالف بقيادة السعودية، مدعوم من الولايات المتحدة، المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ عام 2015 في مسعى لإعادة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى السلطة.
وتدعم قوات أمريكية التحالف بإعادة تزويد طائراته بالوقود كما تقدم له بعض الدعم فيما يتعلق بمعلومات المخابرات، غير أن المسؤولين الأمريكيين رفضوا الإفصاح عن عدد القوات الأمريكية المنتشرة على الأرض في اليمن وأرجعوا ذلك لأسباب أمنية.
وكشف مشرعون أمريكيون النقاب عن خطط لاستخدام قانون صدر قبل عقود من الزمن لإجراء تصويت في مجلس الشيوخ على سحب البلاد من الحرب الأهلية في اليمن وقال أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوري مايك لي والمستقل بيرني ساندرز والديمقراطي كريس ميرفي، إنهم سيقومون بمحاولة لاستغلال بند في قانون قوى الحرب لعام 1973 يسمح لأي عضو في المجلس بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأميركية من صراع لم تحصل المشاركة فيه على تفويض من الكونغرس.
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي «نعتقد أن هذا الصراع (في اليمن) غير دستوري وغير مصرح بخوضه، نظرا لأن الكونجرس لم يعلن الحرب أو يفوض استخدام القوة العسكرية».
وهذا التحرك من جانب المشرعين الثلاثة هو أحدث إجراء في معركة مستمرة بين الكونغرس والبيت الأبيض من أجل السيطرة على شؤون الصراعات العسكرية.
ويجادل مشرعون على مدى سنين قائلين إن الكونغرس بالغ في التخلي للبيت الأبيض عن التحكم في الجيش.
وبموجب الدستور فإن الكونجرس، وليس رئيس البلاد، هو صاحب سلطة إعلان الحرب. لكن انقسامات حول مدى السيطرة على وزارة الدفاع (البنتاجون) عرقلت مساعي إصدار تفويضات جديدة بالحرب.
وقال رؤساء ديمقراطيون وجمهوريون إن تفويضا صدر في عام 2001 بالمعركة ضد تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له يبرر حرب أفغانستان والمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. لكن مساعدين بمجلس الشيوخ قالوا إن التفويض لا ينطبق على اليمن.
وبدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد البريطاني مارتن غريفيث مهامه امس الاول، وهو ما يعد محاولة لإنعاش عملية السلام في اليمن التي تعثرت لأكثر من عام ونصف العام. لكن مهمة غريفيث تصطدم بارتباطات الجماعة الحوثية مع إيران، والتي لا تريد لعملية السلام في المنطقة أن تنجح، وهو ما كان جليا في مفاوضات سابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى