متقاعدو السلك العسكري والأمني بأبين يلوحون بالتصعيد للحصول على حقوقهم

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

> يواجه المتقاعدون العسكريون والامنيون بمحافظة أبين ظروفا معيشية صعبة في ظل تدني رواتبهم التي لاتكفي لسد حاجتهم واسرهم بسبب عدم تسوية مرتباتهم وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، وكون الزيادات والتسويات لم تشملهم وظلت مرتباتهم كما هي ضئيلة في ظل الوضع الاقتصادي الخانق وارتفاع الاسعار.
وشهدت بعض مديريات محافظة ابين عددا من الاعتصامات احتجاجا على عدم تسوية مرتباتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وعدم التفات الجهات المعنية لواقعهم المرير.
«الأيام» التقت عددا من المتقاعدين العسكريين وخرجت بالحصيلة التالية:
المتقاعد صالح احمد عامر برتبة مساعد اول اكد ان التوجيهات الرئاسية التي صدرت بمعالجة اوضاع المتقاعدين لم تنفذ ولم يكتب لها النجاح على الرغم تشكيل لجان، مضيفا: انا مساعد اول تقاعدت عام 95م براتب 30 الف ريال وخدمتي اكثرمن 38 عاما في القوات المسلحة وهذا الراتب لايكفي لمواجهة اعباء الحياة جراء ارتفاع الاسعار، واصبح المتقاعد في حالة معيشية صعبة، مشيرا الى انه اذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم سيقومون بالتصعيد في سبيل الحصول على حقوقهم.
من جانبه قال المتقاعد صالح محمد محضار برتبة ملازم: "راتبي 27 الف ريال وهذا الراتب ضئيل جدا ولايساوي قيمة كيس دقيق وكيس رز، ونطالب بتتفيذ التوجيهات الرئاسية بتسوية مرتباتنا".
واضاف: المتقاعد اصبح يعاني الكثير جراء عدم الاهتمام به، الحكومة تناست خدماتنا في القوات المسلحة، واذا لم نحصل على حقوقنا سنقوم بتصعيد الاحتجاجات.
كما تحدث المتقاعد عبدالله عوض عبدالله برتبة نقيب وراتبه 34 الف ريال قائلا: "سبق ان طالبنا مرارا وتكرارا بتنفيذ التوجيهات الرئاسية التي صدرت وتسوية مرتباتنا الا ان هذه التوجيهات لم تنفذ واصبحنا نعاني من جور الزمن والمعيشة الصعبة، وندعو الاشقاء في التحالف العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية للنظر الى معاناتنا ونتمنى من الجميع الوقوف الى جانبنا في مطالبنا القانونية".
بعض ارآء المتقاعدون
بعض ارآء المتقاعدون

واكد المتقاعد حسن سالم مسعود مساعد اول انه تم احالتهم الى التقاعد بمرتبات ضئيلة جدا ولم يتم انصافهم، حتى اللجان التي تم تشكيلها بشان تسوية رواتبنا ورفع الظلم عنا لم تنفذ، مضيفا: نحن نعيل اسرا بحاجة الى العديد من الاحتياجات، لكن المرتب ضئيل وكل الخيارات مطروحة امامنا للتصعيد حتى الحصول على كامل الحقوق.
المتقاعد العقيد احمد سالم النخعي قال: "راتبي 44 الفا ونحن نبحث عن التسوية والعودة الى الخدمة ومساواة رواتبنا بالاخرين ونتمنى ان يتم الاعتناء بالمتقاعدين بإعطائهم كامل حقوقهم، فهذه الشريحة تعرضت للظلم والتهميش".
اما المتقاعد مساعد اول احمد سالم حيدرة وراتبه 30 ألف ريال فأشار الى ان المتقاعدين تعرضوا للظلم ورواتبهم ضئيلة جدا ولا تكفي لمواجهة اعباء الحياة في ظل ارتفاع الاسعار، واصبح المتقاعد يعاني الامرين، ويريد المتقاعدون تنفيذ التوجيهات الرئاسية التي صدرت بمعالجة اوضاعهم وتسوية مرتباتهم.
وافاد: اذا لم يتم انصافنا سنقوم بالتصعيد حتى تحقيق مطالبنا التي كفلها لنا القانون، وندعو جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين بابين إلى ان تقوم بمهامها في حملة التصعيد وان تقف مع كل المتقاعدين دون استثناء كونهم تعرضوا لظلم كبير.
من جانبه قال المتقاعد محمد حسين الساكت، مساعد اول، وراتب 27 ألف ريال: "ان التوجيهات الرئاسية التي صدرت بمعالجة قضايا المتقاعدين ظلت حبيسة الادراج ولم تنفذ، وظل المتقاعدون يعانون ولم ينصفهم احد، وهم الذين افنوا حياتهم في خدمة الوطن، وفي النهاية يجدون النكران والرمي على قارعة الطريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى