> كشف رئيس المجلس التنسيقي للجان النقابية لعمال وموظفي شركة النفط بعدن عبدالله قائد لـ«الأيام» عن الخطوة التصعيدية الجديدة التي يعتزمها عمال وموظفو الشركة المعتصمون في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم بتوفير المشتقات النفطية بالمحطات الرسمية، ووضع حد لاحتكار توريد المشتقات النفطية للأسوق المحلية الذي تمارسه شركة مصافي عدن دون مسوغ قانوني.
وقال قائد: إن موظفي وعمال شركة النفط بالعاصمة عدن يواصلون اعتصامهم المفتوح لليوم الخامس، وإنهم سيضطرون لمنع جميع القاطرات التي تخرج من الشركة، بما فيها قاطرات الغاز المنزلي.
واعاد رئيس المجالس النقابة إقدام موظفي وعمال شركة النفط على هذا التصعيد إلى عدم صدق التعهدات التي وصلتهم من قبل الجهات الحكومية.
ودعا عبدالله جميع العاملين إلى عدم الانجرار وراء أي قضايا لا تخدم مطالبهم، كما دعا جميع الشرفاء ومنظمات المجتمع المدني وكل وسائل الإعلام للوقوف إلى جانبهم ومناصرة قضيتهم المشروعة، محملاً جميع الجهات التي تنصلت عن تنفيذ المطالب المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على ذلك.
وكان مدير عام شركة النفط الوطنية في العاصمة عدن ناصر مانع بن حدور أدان واقعة الاعتداء الاثمة التي حصلت في وقت متأخر من مساء امس الاول بحق عمال وموظفي شركة النفط.
وحمل بن حدور كلا من شركة مصافي عدن والجهات التي تقف خلف واقعة الاعتداء كامل المسئولية عن حياة واروح كافة عمال وموظفي الشركة.
ونوه بيان صادر عن شركة النفط إلى موضوع استدعاء نائب مدير شركة النفط انتصار العراشة الى العاصمة الرياض، واوضح البيان ان "الاستدعاء تم بالتنسيق مع مدير عام الشركة ناصر مانع بن حدور وانه ليس بغرض مناقشة ملف ازمة المشتقات النفطية الحاصلة في عدن اليوم.. وانما لاداء مهمة عمل خاصة ضمن لجنه مشكلة من قبل مجلس الوزراء حول المنحة السعودية للمواد النفطية الخاصة بالكهرباء".
ويأتي تصاعد الخلافات بين شركة النفط والمصافي في ظل استمرار انعدام الوقود عن المحطات الحكومية منذ 6 أشهر وسط ازدهار السوق السوداء والمحطات الخاصة التي تبيع الـ20 لترا بترول بـ6500 ريال والـ20 لترا ديزل بـ6800 ريال.