> عدن «الأيام» علاء عادل حنش

افتتحت نيابة شؤون الدراسات العليا في كلية الآداب بخورمكسر في العاصمة عدن، أمس، الدورة العلمية الخاصة في منهجية كتابة البحث العلمي الخاصة بحملة شهادة البكالوريوس، والتي تستمر أسبوعين.
وبدأت الدورة في أسبوعها الأول، الذي يستمر ثلاثة أيام، بشرح مفصل عن أهمية البحث العلمي وأهدافه والاتجاه العلمي في البحث، بالإضافة إلى كيفية اختيار الباحث لمشكلة البحث، ومصادر اختيارها، وصياغتها.
وشرحت مديرة الدورة أ.د ثناء التكريتي شروط ومواصفات العنوان الجيد، وعرضت نماذج لعناوين أبحاث وناقشتها من حيث توافر شروط العنوان الجيد.
وطرح الباحثون عددا من الملاحظات والصعوبات التي يواجهونها في أبحاثهم، منها صعوبة الحصول على الكتب والمراجع، وعدم تعاون أغلب مكتبات كليات جامعة عدن مع الدراسات العليا.
بدوره قال عميد كلية الآداب د.علوي عمر مبلغ: "إن المشاركين في الدورة 74 طالبا وطالبة من حملة شهادة البكالوريوس".
وأضاف لـ«الأيام»: "إن اليوم الأول تضمن شرحا مفصلا للمعايير والمقاييس التي تناط بالبحث العلمي، منها المنظومة السياسية والبيئة الصالحة ومصادر التمويل والحقيقة والمعلوماتية وحرية البحث، أي سماحة الفكر المتعلق بالبحث العلمي".
وأكد مبلغ أن "هذه الخطوة هي الأولى في تاريخ الكلية"، داعيا جامعة عدن إلى تبني مثل هذه الدورات، وتطويرها وتعميمها على مختلف الكليات.
وأشار إلى أن "أهمية الدورة يكمن في إعطاء الطلاب مناهج البحث العلمي، لاسيما وأن بعض الطلاب لا يستطيعون التفريق بين المصدر والمرجع، والرسالة والأطروحة".
بدورها قالت طالبة الدكتوراه ايزيس عبدربه المنصوري، حاملة شهادة الماجستير في علم الاجتماع: "إن انضمامها للدورة يأتي لاحتياجهم في دراستهم للدكتوراه والماجستير، من خلال الدراسات الميدانية القائمة على المنهج العلمي وأُسس المنهج العلمي لنطور أنفسنا على مستجدات ما يحدث في الطرق المنهجية والدراسات الميدانية لإقامة رسائل ذات صدى وأثر عميق".
وأكدت أن "طلاب الدراسات العليا يواجهون مشكلة في قلة المراجع المتواجدة في أكاديمية عدن وفي مكتبات جامعة عدن، سواءً كانت مكتبات الكليات أو المكتبة المركزية".
وأشارت إلى أن "المعاملة التي يُعامل بها طالب الدراسات العليا معاملة غير لائقة، وأن المكتبات لا تُعيرهم المراجع والكتب".
وأوضحت ايزيس: "إن الكُتب المتواجدة بكليات جامعة عدن كُتب أثرية لا تفيدهم في دراستهم الحالية".