القيادي في الجيش اليمني عبدالباسط البحر: فتح جبهات جديدة تكتيك شتت قدرة المليشيا وأربك خطوط دفاعاتها وآخرها معقل صنع القرار

> «الأيام» استماع

> قال القيادي في القوات المسلحة اليمنية العقيد عبدالباسط البحر إن الجيش اليمني النظامي والمقاومة فتحا خلال الفترة الاخيرة جبهات جديدة لمواجهة جماعة الحوثي.
وأضاف البحر في حديث مع قناة العربية الحدث مساء أمس أن فتح أكثر من جبهة هو تكتيك لشتات قوات العدو وأربك خطوط دفاعاتها ومثل مصيدة لإمداداتها.
وقال "هناك هدف آخر تحقق وهو تخفيف قدرة العدو على المناورة بالافراد او القوى البشرية او الاليات من جبهة إلى اخرى نتيجة الضغط عليه في عدد من هذه الجبهات".
وأضاف "اهم الجبهات التي تم التحرك فيها خلال الـ24 ساعة الماضية هي جبهة صعدة وبالتحديد منطقة رازح التي تقع شمال غرب محافظة صعدة وهي منطقة حدودية مع المملكة السعودية وصعدة عامة وتعتبر بالنسبة للجيش هي منطقة حيوية جغرافية وحيوية عسكريا لان صعدة هي مركز المليشيات وفيها مصدر القرار وكهف المؤامرات والقيادة الروحية لهذه المليشيات وذات ثقل كبير اليوم يضيق عليهم الخناق في مركزهم وفي مكان القيادة والرأس بالنسبة لجبهاتهم وتتقدم القوات في جبهات كبيرة في صعدة".
وأشار إلى فتح جبهة في كتاف وهي منطقة تعد مصدر دخل وفير للحوثيين كونها أرضية خصبة لزراعة البن، إضافة إلى موقها العسكري الاستراتيجي وقربها من معقل المليشيا.
وقال "كتاف مهمة لهم لانها سلاسل جبلية فيها حواجز طبيعية واعلى جبل رازح يعتبر من اعلى الجبال على مستوى محافظة صعدة وحجة بشكل عام وبالتالي كانت تلجأ اليه المليشيات في الحروب السابقة عندما تهزم في معقلها الرئيس في مران، كما حدث عندما دخل الجيش إلى كهف الهالك حسين الحوثي في 2004 فرت المليشيات إلى رازح واعادت تكوين نفسها من جديد في جدار رازح مستغلة التضاريس الجغرافية الصعبة والجبال المرتفعة في هذه المناطق".
وأوضح أن إعادة فتح الجبهات الراكدة جاء "للضغط على المليشيات اكثر وتضييق الخناق اكثر ومحاصرتها في مناطق ضيقة وفي جيوب ضيقة وفي كهوف وجبال وعرة وقطع خطوط الامداد".
وقال "المليشيات تنهار كل يوم وهناك نزوح تدريجي لقيادات كانت موالية للرئيس السابق وتنسحب تدريجيا وتلتحق بالشرعية سواء في مارب او في عدن او إلى المملكة وغيرها، وبالتالي اعتقد ما يقارب الستين في المئة من قوات ما يسمى بالحرس الجمهوري او القوات الموالية للرئيس السابق هي تنسحب تدريجيا لانه يمارس عليها اهانات ونوع من التفرقة والتمييز في المعاملة وتستبعد من مراكز القرار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى