> أكد الرئيس عبدربه منصور هادي على «أهمية الدور الأمريكي الداعم لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المواقف والظروف لاستعادة الدولة التي انقلب عليها المتمردون من المليشيات الحوثية الإيرانية.
وخلال استقباله أمس السفير الأمريكي ماثيو تولر أشاد الرئيس هادي بمواقف الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي «لإدانة المليشيات الانقلابية ومن خلفها إيران التي تمدهم بالمال والسلاح لتدمير البلد وزعزعة أمن واستقرار المنطقة».
ولفت إلى تدخلات إيران الملموسة بالخبراء وتهريب السلاح للانقلابيين، وقبل ذلك ضبط السفن الإيرانية والموثقة وقائعها في الأمم المتحدة ولدى المجتمع الدولي».
من جانبه عبر السفير الأمريكي عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار الوقوف على المستجدات وآفاق السلام المتاحة في اليمن في ظل المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن التي يتطلع الجميع للتعاون معه لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأشاد ماثيو تولر بصبر وحكمة الرئيس هادي في التعامل الإيجابي مع خيارات السلام وتجاوز التحديات الراهنة للوصول إلى السلام والوئام الذي يستحقه الشعب اليمني.
من جهة أخرى استقبل الرئيس هادي، أمس، السفير الألماني لدى اليمن هينسورغ هابير لمناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة وفرص السلام في اليمن.

وأشاد هادي بدور ألمانيا الداعم لليمن مع دول الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لتحقيق السلام في اليمن، والمرتكز على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار 2216.
ولفت إلى تعنت الانقلابيين ورفضهم لفرص السلام خلال الفترات والمحطات الماضية، وعدم اكتراثهم لمصلحة الشعب اليمني وقرارات الشرعية الدولية.
وأفادت وكالة سبأ أن السفير الألماني جدد موقف بلاده الداعم لليمن وشرعيته الدستورية وتطلع إلى تعزيز فرص السلام مع مباشرة المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن لمهامه، مؤكدا دعم بلاده لأي جهود تخدم أمن واستقرار اليمن، وكذلك دعم الجهود الإنسانيه والإغاثية.