> طالب الأمين العام لمجلس الحراك الجنوبي في مديرية سرار بمحافظة أبين، المقدم صالح حسن أحمد، هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة التحقيق فيما يدور من خلاف داخل فرع الانتقالي بالمديرية.
وقال في رسالة وجهها عبر «الأيام»: "نرجو من سيادتكم التحقيق في ما تضمنه بيان فرع الانتقالي بسرار".
وأكد على "عدم السكوت عما جاء في بيان أصدره فرع الانتقالي عقب مسيرة نظمها مجلس الحراك بالمديرية"، معتبرًا ما جاء في البيان إنهاء لكل نضالات مراكز (الدعيس، امحبلة، غرض) بسرار.
وقال: "إننا مستمرون في التصعيد حتى إثبات الحقائق"، متسائلًا عما تضمنه البيان قائلًا: "ما تضمنه البيان بداية الغيث فكيف آخره؟".
وأضاف: "خرجت مظاهرات من مراكز المديرية ترفض التشكيل الذي قام به (علي الحامدي، ووضاح الميسري) دون علم قيادة مجلس الحراك وأعضائه".
وأشار إلى أن "المظاهرات رفضت التهميش والإقصاء لمراكز المناصر (الدعيس، امحبلة، غرض) بسرار".. وأكد أن "المظاهرات أيدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي ونائبه هاني بن بريك".
ونفى ما جاء في بيان فرع الانتقالي بسرار، حول خروج المظاهرة لعدم الاعتراف بالمجلس الانتقالي.
بدوره قال بيان انتقالي سرار حول المظاهرات: "إن احتجاجات ابناء مركز (دعيس) جاءت احتجاجًا على نصيبهم من قوام أعضاء المجلس رغم أن المركز حصل على عضوين".
وأضاف أن "باب تقديم أي طعون مفتوح للجميع، بعيدًا عن (الشوشرة) التي يستغلها أعداء الوطن، وتسخيرها لصالح أعداء الجنوب والمجلس الانتقالي لافتتاح فرع المجلس بالمديريات".. وأشار إلى أن "مركز (دعيس) أحد مراكز مديرية سرار، البالغ عددها ثمانية عشر مركزًا، حيث حصل على نصيبه من تشكيلة المجلس الانتقالي أسوةً بالمراكز الأخرى".