مقاومة البيضاء تتهم حزب الإصلاح بعرقلة تحرير المحافظة

> البيضاء «الأيام» خاص

> كشفت قيادة مقاومة البيضاء، أمس، أسباب تأخر تحرير مناطق المحافظة التي تواجه الحوثيين للعام الرابع على التوالي.
وأكدت قيادة مقاومة البيضاء أن «سبب اخفاقات المقاومة في جبهات القتال يعود لحزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يحاول جاهدا إفشال كل خطوات المقاومة الساعية لاستعادة الدولة في المحافظة واليمن عامة».
وقالت في البيان الصادر بتاريخ 6 مارس، ووزعته أمس، وتلقت «الأيام» نسخة منه، إن «حزب الإصلاح استخدم السلطة التي بيديه لعرقلة دمج مقاومة البيضاء بالجيش الوطني والأمن لمدة لا تقل عن عام ونصف، مع حرص الحزب على تسجيل أفراده في ألوية الجيش الخاصة بهم مثل اللواء 117، رغم أن أكثرهم غير مشاركين في جبهات البيضاء».
ووجهت قيادة مقاومة البيضاء بيانها الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي، وفي ما يلي نصه:
«فخامة رئيس الجمهورية الوالد العزيز عبدربه منصور هادي.. المحترم
الأخوه قيادة التحالف العربي.. المحترمون
المعنيون جميعا.. المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)
الأفاضل جميعا .. نحن قيادة مقاومة البيضاء نرفع لكم هذه الرسالة نوجز لكم فيها بعض العراقيل التي واجهتنا وما زالت تواجهنا وتعرقل عملنا وتحاول إفشال كل الخطوات التي تسعى المقاومة لتحقيقها في سبيل استعادة الدولة في البيضاء واليمن أجمع والتي كان حزب الإصلاح فرع البيضاء سببا في كثيرا منها رغم أن قيادات الحزب وقفت متفرجة على مقاومة البيضاء عدة أشهر دون أدنى مشاركة في المعارك بل أنهم وجهوا افرادهم للانتقال إلى جبهات مأرب والتي تعتبر محصورة لهم وتحت اشرافهم المباشر وتركوا مقاومة البيضاء وحيدة متفردة في حينها، بل نصبوا أفرادهم ممثلين وقيادات لمقاومة البيضاء في حين لم يزر أحدهم الجبهات أو يشارك فيها إلا ما ندر ومن الأفراد العاديين في الصف الثالث دون القيادات منهم إلا أنهم كانوا وما زالوا سببا في عرقلة المقاومة.
ونوجز لكم على عجالة بعض هذا العراقيل:
1-استخدام السلطة التي بأيديهم والمتواجدة في محافظة مأرب وفي صفوف قيادة الجيش الوطني لعرقلة دمج مقاومة البيضاء بالجيش الوطني والأمن لمدة لا تقل عن عام ونصف مع حرصهم على تسجيل افرادهم في ألوية الجيش الخاصة بهم مثل اللواء 117 رغم أن أكثرهم غير مشاركين في جبهات البيضاء المشتعلة.
2-بعد أن تمكنت قيادة المقاومة من دمج أفراد المقاومة بالجيش الوطني والأمن و البدء بصرف رواتبهم في شهر نوفمبر 2016 عبر اللجنة الحكومية قامت خلايا الحزب بعرقلة الصرف بحجج واهية عبر استخدام نفوذهم في مارب وقيادة الجيش والأمن حتى تم إيقاف الصرف رغم عدم وجود ما يثبت حججهم.
صورة من البيان
صورة من البيان

3- مخالفة توجيهات نائب رئيس الجمهورية ومذكرة اتفاق قيادات مقاومة البيضاء ومشايخ وأعيان البيضاء المقدمة لنائب الرئيس وهيئة الأركان والتي نصت على إحالة وربط دعم ومرتبات مقاومة البيضاء إلى السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ الشيخ صالح الرصاص حيث قامت خلايا الحزب بصرف راتبي المقاومة لشهري مارس وابريل 2017 عبر قائد المحور المعين من قبلهم العميد عبدالرب الاصبحي والمحسوب عليهم وغير المنسجم مع قيادات المقاومة.
4- بعد عقد عدة اجتماعات مؤخرا في شهر 1 - 2 / 2018م جمعت قيادة التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادة مقاومة البيضاء وبعد الاتفاق على خطة عمل لتحرير البيضاء وتوجه القيادات إلى جبهاتهم لتنفيذ مهمة التحرير المكلفين بها من قبل التحالف إلا أنهم تفاجؤوا بقيام خلايا الحزب بخلق إشكاليات وعراقيل كبيرة لإفشال ما تم الاتفاق عليه مع قيادة التحالف العربي بغرض إفشال المهمة وخلط اوراق التحالف العربي والسلطة المحلية وقيادات المقاومة ومن ذلك صرف مرتبي شهري 3 - 4 / 2017م والتي كانوا سببا في ايقافها منذ أكثر من 9 أشهر ووعدهم للافراد بصرف المرتبات القادمة ومكرمة الملك سلمان حفظه الله، كما قاموا باستغلال حاجة الناس والتأثير على أسر المقاتلين ومنعهم من الانضمام لمعسكرات الجيش الوطني التي تحت قيادة المقاومة والموجه بها من قيادة التحالف والسلطة الشرعية وهذا سبب إرباكا كبيرا للمقاومة وعرقل ترتيبات التحرير المتفق عليها.
5- صرف المرتبات عبر شخصيات اعتبارية وولاءات حزبية بعيدة تماما عن قيادة المقاومة وبدون أي صفة قانونية ومحاولة عمل كشوفات مخالفة لما تم الصرف عليه في نوفمبر 2016 والتي كانت معتمدة بتوجيهات نائب رئيس الجمهورية.
* ملاحظة:
عانت مقاومة البيضاء من التقارير المغلوطة والكيدية عنها والتي تحشرها في زاوية ضيقة هي بعيدة عنها كل البعد في محاولة من أصحابها لشيطنة المقاومة وإلباسها تهما باطلة وخلق فجوة بين المقاومة والسلطة الشرعية وقيادة التحالف، وتجد المقاومة نفسها مجبرة على تحدي اي جهة ترفع مثل هذه التقارير بإثبات أي دليل أو شبهة تدل على أن المقاومة تعمل خارج النظام والقانون او بما يتعارض مع السلطة الشرعية وأهداف التحالف، راجين من جميع الجهات المسؤولة الحرص على التدقيق في كل ما يرفع اليهم قبل اتخاذ اي إجراء.
لذا ونظرا لما ذكر أعلاه فإن مقاومة البيضاء تطالب فخامة رئيس الجمهورية وقيادة التحالف العربي بوقف هذه التجاوزات غير القانونية والتي فيها عدم اعتراف بدولة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية حفظه الله ونائبه والضرب بالتوجيهات الصريحة منها عرض الحائط.
والله من وراء القصد
صادر عن قيادة مقاومة البيضاء
6/3/ 2018م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى