في اليوم الأول لأعمال المؤتمر العلمي المشترك الأول للسرطان (سرطان الأطفال .. المشكلة والحلول) بلحج.. تطلعات بخروج المؤتمر بتوصيات علمية تسهم في مواجهة سرطان الأطفال

> الحوطة «الايام» هشام عطيري

> بدأت أمس بمدينة الحوطة بلحج أعمال المؤتمر العلمي المشترك الأول للسرطان (سرطان الأطفال.. المشكلة والحلول) والحملة الإنسانية لمرضى سرطان الأطفال للعام 2018م، والتي تنظمها المؤسسة المتخصصة لعلاج أورام الأطفال بحضور محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي ووكلاء المحافظة ومدراء العموم ورجال مال وأعمال وشخصيات اجتماعية ونشطاء من منظمات المجتمع المدني، والعديد من ممثلي الصحافة المرئية والمقروءة، وفي تظاهرة علمية وإنسانية تشهدها المدينة لأول مرة.
وافتتح حفل التدشين بآي من القران الكريم، ثم ألقيت العديد من الكلمات حول المناسبة وتقديم العديد من الفقرات والوصلات الإنشادية من قبل فرقة جمعية بسمة الخيرية، وعرض مسرحي بقيادة النجم عيدروس عبدون عبرت عن معاناة مرضى السرطان من الأطفال وأهمية الكشف المبكر عنه، وكذا أهمية العلاج وانتظامه، فنال المشهد المسرحي إعجاب الحاضرين.

وقال وسام سلام حزام المدير التنفيذي للمؤسسة المتخصصة لعلاج أورام الأطفال في كلمته في حفل التدشين إن «انعقاد المؤتمر هو تحدٍ كبير للواقع الصعب الذي تعيشه بلادنا ومواجهة هذه الصعوبات والتحديات بالمزيد من العمل والبحث العلمي والتكاتف الاجتماعي»، مشيرا إلى أن «المؤتمر سيضم العديد من الأطباء وأهل الاختصاص والعديد من الأنشطة العلمية التي سيكون لها تأثير إيجابي في تعزيز خدمة مرضى السرطان في بلادنا».
وأوضح حزام في كلمته أن «المؤتمر يهدف إلى مشاركة الأطباء والمختصين والمهتمين والخروج بتوصيات علمية ورسم رؤى مستقبلية طموحة وتطبيقها وتعكس التفاؤل الضروري لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجه مرضى السرطان»، مؤكدا أن «المؤتمر يغطي مجموعة متنوعة من المحاور وكلها تصب في خدمة شريحة غالية على القلوب».

من جانبه وجه د. وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان خلال تدشين المؤتمر نداء استغاثة لكل من فخامة رئيس الجمهورية والمنظمات المحلية والدولية العاملة في البلاد من مركزي حضرموت للأورام في الساحل (المكلا) والوادي والصحراء (سيئون)، المهددين بالإغلاق في وجه مرضى السرطان القادمين من مختلف المحافظات المجاورة والبعيدة، بسبب عدم وجود ميزانية تشغيلية وميزانية علاجية لهما منذ إنشائهما، مؤكدا أن المركزين يعتمدان فقط على أهل الخير والإحسان.. كاشفا استقبالهما خلال العام الماضي ألف حالة جديدة مصابة بمرض السرطان.
واستغرب الدكتور البطاطي في كلمته أن تكون «حضرموت الخير والتاريخ والعطاء التي تدعم ميزانية الدولة من خيراتها تحرم من أبسط حقوقهاط، لافتا إلى أن «هذا التهميش والإقصاء ليس من الدولة فحسب بل أيضا من المنظمات الدولية العاملة في اليمن»، مؤكدا أن هذا النداء حمله معه من حضرموت، فهل يجد آذانا صاغية؟.. وشكر البطاطي المؤسسة المتخصصة لعلاج أورام الأطفال على إتاحتها الفرصة باسم المشاركين ولمحافظة لحج على الاستضافة.. متمنيا في ختام كلمته أن يخرج المؤتمر بالأهداف المرسومة.

من جانبه أكد د. عارف عياش مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج في كلمته عن السلطة المحلية على أهمية انعقاد المؤتمر العلمي المشترك الأول للسرطان بمحافظة لحج، وقال «ذلك يعد سابقة للمحافظة أول مرة تشهدها»، مبديا استعداد قيادة السلطة المحلية في المحافظة على تذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تعترض سير عمل المؤسسات والمنظمات العاملة في هذا المجال.
وأشار إلى أن «الاحصائيات الخاصة بمرض سرطان الاطفال مخيفة، وهو ما يستدعى دعم الجهود المبذولة في تقديم كافة الخدمات للمصابين بهذا المرض.. معلنا عن فتح عيادات لعلاج الأورام في مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة (عاصمة المحافظة) بدعم من السلطة المحلية والمؤسسة المتخصصة لعلاج أورام الأطفال.
وعبر د. عارف عياش في ختام كلمته عن شكره للجهود التي بذلت في سبيل إنجاح هذه التظاهرة العلمية بمحافظة لحج.

وتشهد أعمال المؤتمر في يومه الثاني عقد الجلسات العلمية وتقديم العديد من الأوراق في المؤتمر حول سرطان الاطفال المشاكل والحلول اضافة الى المحور الاعلامي تحت عنوان دور وسائل الاعلام في خدمة مرضى السرطان .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى